هرمون الإستروجين هو أحد الهرمونات الستيرويديّة الجنسيّة، والتي يتمّ إفرازها عند جميع الحيوانات الفقاريّة، بالإضافة إلى الحشرات، وهو يُعرف بهرمون الأنوثة، كونه المسبب في تطوّر الصفات الأنثوية عند المرأة، مثل أماكن تراكم الدهون، وخاصّة في الأرداف، والوركين، واتساع عظام الحوض من أجل الولادة، وكبر حجم الثديين، ويتم إفرازه من المبيض، ومن الغدد الكظريّة، ومن المشيمة في فترة الحمل، وكذلك الأثداء، كما أنّه يوجد في جسم الرجل ولكن بكميّات قليلة جداً، ويقتصر إنتاجه عند الرجل على الغدد الكظريّة، ويقوم بعدة وظائف حيويّة.
أعراض نقص هرمون الإستروجين الإستوجين هرمون أساسيّ عند المرأة، فهي أكثر عرضة لنقصه، وتعتمد الأعراض التي تظهر على المرأة على عاملين، وهما درجة انخفاضه، وطبيعة جسم المرأة، ومن هذه العلامات:يؤثر نقص الإستروجين في خصوبة المرأة بشكل مباشر وتتمثّل ب:
بالإضافة لعدة مشاكل حيويّة أخرى مثل:
في الغالب يكون سبب انخفاض هرمون الإستروجين هو التقدّم في العمر، ويكون إنذاراً على انقطاع الدورة الشهريّة، ومن الأسباب الأخرى:
يمكننا التأكّد من نقص هرمون الإستروجين، وذلك من خلال إجراء فحص تحليل الدم، ويمكن اللجوء للأدوية البديلة لهرمون الإستروجين، للتغلّب على أعراض نقصه، أو تغيير نمط الغذاء والتركيز على النباتات بشكل عام، فهي تحتوي على هرمون الإستروجين النباتيّ، وبخاصّة بذور الكتان، وفول الصويا، وبذور السمسم، والحمص، والثوم، والخوخ، والمشمش، وإضافة إلى التمر، والأفوكادو، والكرنب، والموز، والجزر، والتقليل من الأطعمة الحيوانيّة، إذ إنّها تسبب ارتفاعاً ملحوظاً في هرمون البروجسترون، وبالتالي حدوث خلل في التوازن.
المقالات المتعلقة بأعراض نقص هرمون الإستروجين