الصفائح الدمويّة هي عبارة عن خلايا صغيرة الحجم، يقوم بإنتاجها نخاع العظم الأحمر، وتلعب دوراً مهمّاً في وقف نزيف الدم الناتج عن أي مسبّب، كالتعرّض لجرح جرّاء حادث، أو شقوق العمليّات الجراحيّة، وغيرها، وبدونها تبقى جدر الأوعيّة الدمية مفتوحة، ممّا يعني النزف المستمر للدم، أي تهديد حياة المصاب، وبالطبع هناك عوامل أخرى تتشارك في إصلاح هذا الجرح وتسمّى عوامل التخثّر.
نقص الصفائح الدموية الأعراضفي حال النقص البسيط للصفائح الدمويّة لا يتم ملاحظة أية أعراض، ولكن مع تقدم الحالة وتفاقمها تبدأ الأعراض في الظهور، والتسبّب بعدّة مشاكل أهمها:
إنّ العدد الطبيعي للصفائح الدمويّة في كل لتر من الدم في جسم الإنسان يتراوح ما بين مئة وخمسين ألف خلية، وأربعة آلاف، ونقص عددها عن هذا المعدّل يعود لعدّة أسباب منها:
كما أنّ النساء معرضات لمثل هذه الحالة بصور أكبر مقارنة بالرجال،وتجدر الإشارة إلى أهميّة إخبار الطبيب بهذه الحالّة، خاصّة عند الخضوع لعمليّة جراحيّة، ولكن بالالب يتأكد الأطباء من هذه المسألة، ولكن الأمر مختلف بالنسبة لأطباء الأسنان، فعند خلع سن أو ضرس يجب توضيح الحالة للطبيب قبل البدء بخلعه، من أجل تجنّب الإصابة بنزيف بعد عمليّة الخلع، وكذلك بالنسبة للمرأة الحامل، فمن المعروف أنّ الولادة وإن كانت طبيعيّة قد تتطلّب عمل شقّ لتسهيل إخراج الجنين، ممّا يعني تعرّض الأم لنزيف قوي مما يهدد حياتها، وبالتالي يجب علاج نقص الصفائح طبيّاً وبأسرع وقت في هاتين الحالتين، أمّا الحالات الأخرى فمن الأفضل الاعتماد على التغذية الجيدة.
المقالات المتعلقة بأعراض نقص الصفائح الدموية