محتويات
- ١ ضمور المخ
- ١.١ الأسباب العامة للإصابة بضمور المخ
- ١.٢ الأعراض العامة لضمور المخ
- ١.٣ أسباب ضمور المخ عند الأطفال منذ الولادة
- ١.٤ أعراض ضمور المخ عند الأطفال منذ الولادة
- ١.٥ علاج ضمور المخ
ضمور المخ هو نوع من أنواع الأمراض التي تصيب المخ والأعصاب، نتيجةً لموت الخلايا العصبية، ويؤدي إلى حدوث تغير في وظيفة الدماغ، وعندما تتلف خلايا المخ بشكل كلي أو جزئي يؤدّي هذا التلف إلى عدم مقدرة المخ على القيام بالعمليات المطلوبة منه كالتفكير والتركيز.
الأسباب العامة للإصابة بضمور المخ
- الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بكبر السن، كالخرف، والزهايمر.
- إصابة الدماغ بضربة قوية.
- مرض الشلل الدماغي.
- التعرض للسكتة الدماغية.
- الإصابة ببعض الامراض، كالصرع، والطرابة، والسيدا.
- التعرض لالتهاب الدماغ، أو عدوات مختلفة.
- وجود مشاكل في العضلات والدماغ.
- التصلّب المتعدد.
الأعراض العامة لضمور المخ
- عدم نمو الرأس بشكل طبيعي، وحصوله على حجم غير طبيعي.
- تأثر سلبي في بعض العمليات الحسية والعقلية، مثل: الإحساس، والتفكير، والإدراك.
- عدم مقدرة المريض على التمييز بين الأمور.
- فقر في مهارات الذكاء والاستيعاب.
- حدوث خلل وتراجع في كافة وظائف الجسم.
- الإصابة بالخرف، وفقدان الذاكرة.
- زيادة التشنجات العضلية، والإصابة بالصرع.
- عدم المقدرة على التعبير والحديث والنطق بالشكل السليم.
أسباب ضمور المخ عند الأطفال منذ الولادة
في حالة ولادة طفل مصاب بضمور المخ فإنّ هذا قد يكون بسبب:
- مشاكل في نمو الجنين نفسه.
- إصابة الأم ببعض الأمراض كالحصبة الألمانية، والالتهابات المختلفة، ومرض السكري.
- حدوث بعض المشاكل أثناء الحمل والولادة، كانفصال المشيمة وحدوث نقص لوصول الأكسجين والغذاء إلى الجنين.
أعراض ضمور المخ عند الأطفال منذ الولادة
قد تظهر على الطفل المصاب منذ الولادة العديد من الأعراض التي تدلّ على إصابته، ومنها:
- عدم نمو الطفل بشكل طبيعي وتأخّر تطوره في الانتباه، والجلوس، والتعرف إلى الأم، والأمور الأخرى.
- عدم مقدرة الطفل على النطق كأقرانه، فيحدث تأخر بالنطق والتعلم لديه.
- الإصابة بنوبات صرع.
- وجود تشوّهات في منطقة الوجه.
- الإصابة بتصلب العضلات، أو مرونتها.
يجدر الانتباه إلى أن عرضاً دون غيره قد يظهر على الطفل.
علاج ضمور المخ
لا يوجد علاج لمرض ضمور المخ بشكل خاص، ولكن يمكن أخذ الأدوية التي تعالج الأعراض التي نتجت عن الإصابة بهذا المرض، كالأدوية والعقاقير المستخدمة لعلاج الصرع أو الخرف، بالإضافة للعلاجات النفسية والبدنية.
ليس على المريض سوى أن يتعايش مع مرضه بمساعدة من هم حوله، وسنذكر بعض العوامل التي تساعده على التعايش مع المرض، وهي: شرب المياه والسوائل بشكل كبير، وممارسة الرياضة اليومية، وتناول الأطعمة الصحية والمغذية للعقل والجسم، والمحافظة على النظافة، والامتناع التام عن التدخين، وعدم تناول كميات كبيرة من ملح الطعام، مساعدة خلايا المخ السليمة على التذكر والنشاط من خلال القيام ببعض التمارين العقلية.