تعتبر الأعراض المصاحبة لضغط الدم منبهاً ومحذراً لارتفاع ضغط الدم عن مستوياته المناسبة، وضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات المناسبة لخفضه بأسرع وقت ممكن، قبل أن يتسبب بضرر دائم في أحد أعضاء الجسم أو وظائفه، ويعاني البعض من ارتفاع الضغط دون ظهور أي من العلامات أو الأعراض التي تدلّ على ذلك، مما يجعلهم عرضةً للإصابة بالجلطات المفاجئة والتعرض للموت المفاجئ، إلا أن الغالبية العظمى من مرضى الضغط يشهدون بعض من الأعراض المصاحبة لارتفاع الضغط أو جميعها، ممّا يجعلهم يلجؤون إلى اتخاذ التدبيرات اللازمة على الفور، حفاظاً على سلامتهم، ومنها:
يتمّ البدء بالإجراءات اللازمة لعلاج ضغط الدم بعد تشخيص الطبيب للإصابة بارتفاع الضغط وإجراء الفحوصات الطبية التي تثبت صحة ذلك، حيث يخضع المريض للإجراءات التالية لتجنّب ارتفاع ضغط الدم.
العلاج الذاتييمكن لمريض الضغط مساعدة نفسه في الحفاظ على مستويات طبيعية من الضغط من خلال الاهتمام بالتالي:
في حال صعوبة الحفاظ على مستويات طبيعية من الضغط من خلال اتباع الإجراءات السابقة، يلجأ الطبيب إلى بدء العلاج بالأدوية المسيطرة على ارتفاع الضغط، بالإضافة إلى الأدوية المدرّة للبول، ويستمرّ مريض ضغط الدم في استخدام الأدوية في العلاج والسيطرة على ضغط الدم طوال حياته، إلا أنّ بعض الحالات النادرة تشهد استقراراً واضحاً في حالتها، فيتمّ التوقّف عن العلاج بالأدوية مع ضرورة بقاء العلاج الذاتي قيد التنفيذ.
المقالات المتعلقة بأعراض ضغط الدم