محتويات
- ١ الكورونا
- ١.١ الأسباب
- ١.٢ الأعراض
- ١.٣ طرق انتقال المرض بين الناس
- ١.٤ طرق الوقاية منه
- ١.٥ فحوصات الفيروس
- ١.٦ العلاج
الكورونا الكورونا هو مرض فيروسي يُصيب الجهاز التنفسي ويتسبب له بالعديد من الالتهابات الرئوية ونزلات البرد، وتمّ اكتشاف المرض في المملكة العربية السعودية عام 2012 ميلادي، ومن ثم انتقل ليُصيب أشخاص في دول عربية مختلفة، فسُجلت حالات في الأردن، والكويت، وقطر، وعُمان، والإمارات، ذلك جعل المرض يُسمّى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة، وفي ما بعد انتقل للقارات الأخرى لتُسجل حالات في كل من مصر، وتونس، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، والفلبين، والجمهورية الكورية.
الأسباب
بعد إجراء الفحوصات اللازمة للمرض وبعد التعرف على نوع الفيروس تبين أنّه فيروس حيوانيّ انتقل إلى الإنسان نتيجة اختلاط مباشر ومتكرر مع الحيوانات، وإلى الوقت الحالي لم يتم تأكيد نوع الحيوان الحامل للمرض بشكل دقيق وبقي الاحتمال الأكبر أنّه من الجمال، لذلك يجب توخي الحذر عند التعامل مع كافّة الحيوانات وعدم الاقتراب منها بشكل كبير يؤدي لانتقال الأمراض المعدية.
الأعراض
- ارتفاع درجة حرارة الجسم لتصل لحد الحمى فتزيد في بعض الأحيان عن 40 درجة مئوية.
- السعال المستمر والذي قد يكون عادياً أو جافاً، حسب مراحل المرض.
- اضطرابات في الجهاز الهضميّ وتسبب له بالانتفاخ والإسهال المزمن.
- ضيق في التنفس والشعور بالاختناق بسبب التهاب رئوي حاد للقصبات الهوائية والرئة، وقد يحتاج المريض للتنفس الاصطناعي في الحالات المتقدمة.
- التأثير على أعضاء مهمّة وحيوية بالجسم، فقد يتسبّب في فشل كلوي أو صدمة الإنتانية.
طرق انتقال المرض بين الناس
- الاختلاط المباشر مع الشخص المُصاب لعدة مرات متتالية، فينتقل المرض عبر الجهاز التنفسي، وقد أصاب المرض العديد من العاملين بالرعاية الصحية من أطباء وممرضين، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع المريض.
- استخدام الأدوات القريبة جداً من الجهاز التنفسي للمريض، كالوسادات، والأغطية، والكمامات.
طرق الوقاية منه
- الابتعاد عن المريض وعدم التنفس في الوجه مباشرة حتى لا ينتقل عبر الهواء.
- الابتعاد عن لمس الأسطح الملوّثة.
- غسل اليدين والوجه باستمرار عند التعامل مع أي شخص.
- وضع الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة.
- عدم استخدام أي شيء يخص المريض من ألبسة أو وسادات أو أغطية.
فحوصات الفيروس
يتمّ التعرف على الفيروس بإجراء أحد الفحوص المخبرية التالية:
- أخذ عينة من الدم وفحصها تحت المجهر الالكتروني.
- اختبارات مصلية خاصّة بالفيروس.
- استخدام تقنية PCR للتعرف عليه.
العلاج
لم يتم التوصل لأي علاج نوعي للمرض، ويتمّ فقط عزل المريض بالمستشفى وإعطائه مجموعة من الأدوية تتضمّن خافضات الحرارة ومجموعة من المضادات الحيوية.
أمّا بالنسبة للقاحات الواقية فتم التوصل مبدئياً إلى لقاح واقي من شركة نوفا فكس ولكنه قيد التجربة.