هو الاسم المتعارف عليه طبيّاً للاتهاب الذي يصيب الجدار الداخلي للأمعاء الغليظة، ويرافقه ألم في البطن، مصحوب بالإسهال، أو الإمساك، والشعور بالانتفاخ، وكثرة الغازات داخل الأمعاء، وفي العادة يحدث بسبب العديد من العوامل مثل تلك المتعلقة بطبيعة الطعام الذي تناوله الشخص، أو لسبب وراثي، أو بسبب عارض نفسيّ كالقلق، ومن أنواعه: التهاب القولون البكتيريّ، والتحسّسي.
أعراضهتوجد مجموعة من الأعراض تدلّ على أنّ الشخص يعاني من التهاب القولون، وهي:
يُشخّص الطبيب المختص حالة المريض المصاب بالقولون بناءً على الأعراض المرافقة له، ومن ثمّ يسأله عن الظروف التي مرّ بها قبل حدوث التهاب القولون، مثل: السؤال عن طبيعة الطعام الذي تناوله، كالبقوليات، أو مشتقّات الحليب، أو الأطعمة الحارّة، والتي تؤدّي إلى التسبّب بألم في القولون، ويسأل أيضاً عن الحالة النفسيّة للمريض، كشعوره بالغضب، أو الخوف، أو القلق، والمسبّب الرئيسيّ الذي دفعه للتعرّض للحالة النفسيّة.
علاجهعند علاج القولون يطلب الطبيب عادة أن يعمل المريض تحليلاً للبراز للتأكّد من خلوّه من أيّ نوع من أنواع البكتيريا، أو الفيروسات، ويصف له بعضاً من الأدوية التي تساعد على التهدئة من ألم القولون، ويعتمد في ذلك على العوامل المسبّبة له، ومن هذه الأدوية: المضادّات الحيويّة، والأدوية الخاصّة بوقف الإسهال، أو التي تساعد الأمعاء على التخلّص من البراز في حالة الإصابة بالإمساك، وقد يستخدم الطبيب جهاز المنظار المزوّد بكاميرا دقيقة، لتصوير الأمعاء الغليظة (القولون)، لتشخيص طبيعة حركتها، وسبب حدوث الالتهاب فيها، وفي الحالات المتقدّمة، والمرتبطة بأعراض نفسيّة، قد يحتاج المريض إلى طبيب أو معالج نفسيّ، ليساعده في التخلّص من الأسباب النفسيّة المؤدّية لاتهاب القولون.
المقالات المتعلقة بأعراض القولون