أعراض مرض القولون

• ١ القولون
  • ١.١ أجزاؤه
• ٢ أمراض القولون
  • ٢.١ مرض القولون العصبي
  • ٢.٢ مرض القولون العضوي أو الهضمي

القولون هو جزء مهم في الجهار الهضمي للإنسان، ويطلق عليه أحياناً اسم الأمعاء الغليظة، ويصل القولون ما بين الأمعاء الدقيقة حتى المستقيم، ويقوم بامتصاص الماء المتبقي في فضلات الطعام التي يخرجها الإنسان، كما يقوم بإفراز إنزيمات تعمل على تحليل المواد العضوية الموجودة في هذه الفضلات.

يتكون القولون من الأجزاء التالية:

• المصران الأعورأو الأمعاء الغليظة.
• القولون الصاعد.
• القولون المستعرض.
• القولون النازل.
• القولون السيني.

يعتبر الجهاز الهضمي من أكثر أجهزة الجسم عرضة للإصابة بالأمراض، خاصة إذا مكث الطعام فيه مدة طويلة، إذ إنّ ذلك يساعد على تكاثر البكتيريا الّتي تسبب الالتهابات، لذلك يجب علينا مضغ الطعام جيداً، وشرب السوائل خاصة المياه لكون هذه الممارسات تساعد على سرعة امتصاص العناصر الغذائية من الغذاء والتخلص من الفضلات بصورة طبيعية سهلة، ومن الأمراض التي تصيبه ما يلي:

وهذا المرض عبارة عن حدوث اضطراب في الجهاز الهضمي بشكل عام، ممّا ينتج عنه خلل في وظيفة القولون، فيحس المريض بألم في البطن قد تكون آلام حادة تأتي على شكل نوبات متتالية.

يشعر المصاب بهذا المرض بعدة أعراض، حيث تزداد شدتها خلال فترة النهار، ومنها:

• الشعور بألم في البطن : غالباً ما يكون ألم البطن على شكل نوبات أو مغص يكون أحياناً خفيفاً يمكن تجاوزه، وأحياناً يكون مغصاً حاداً جداً يعيق حركة الشخص.
• الإمساك الحاد، أو الإسهال الحاد.
• حدوث نفخة في البطن، وتكثر الغازات.
• إحساس المريض بحرقة في المعدة.
• الشعور بالغثيان.
• عسر في الهضم.

هناك أسباب كثيرة لهذا المرض، نذكر منها:

• عدم الانتظام في تناول الطعام.
• الإفراط في تناول الطعام، وإهمال تناول وجبة الإفطار، كما أن تناول الوجبات الدسمة خاصة قبل النوم كل هذه العوامل تؤدي إلى تراكم الغذاء في الجهاز الهضمي لمدة طويلة، مما يؤدي إلى تكاثر البكتيريا الضارة فيؤثر ذلك على الأغشية المخاطية التي تًغلًف جدران الجهاز الهضمي.
• الضغوط النفسية: كثيراً ما يتعرض الإنسان إلى ضغوطات نفسيّة كبيرة في حياته اليومية خاصة في عصرنا الحالي، فقد زادت متطلبات الحياة، وتعددت اهتمامات الأفراد مما أدى إلى زيادة الأعباء المالية على الشخص، وهذه الظروف تُشكل عوامل ضغط نفسية كبيرة.
• قلة الحركة: إن ارتفاع مستوى حياة الفرد واعتماده على السيارات في تنقلاته قلل من المجهود العضلي الذي يبذله، ممّا أدى الى ارتخاء هذه العضلات وضعفها.

ويحدث هذا المرض نتيجة اضطرابات عامة في الجهاز الهضمي، وتظهر على شكل إحساس الشخص بالغثيان، والحرقة في المعدة بشكل متكرر.