يُعتبر زيت الزيتون غذاءً صحياً يمدّ الإنسان بالفيتامينات والدهون المفيدة، وهو عبارة عن ناتج عصر ثمار الزيتون وضغطها، يشيع انتشار شجرة الزيتون في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ويدخل الزيت في عدة استخدامات كالطب والطبخ والصيدلة وغيرها من الاستخدامات المتعددة.
من الجدير ذكره أنّ لزيت الزيتون النصيب الأكبر في الاستهلاك بين أنواع الزيوت الأخرى، فتعد اليونان الدولة الأولى في استهلاك زيت الزيتون؛ إذ يُستهلك فيها ما يفوق 26 مليون لتراً خلال السنة الواحدة، وتأتي بعدها مختلف الدول، ونظراً لما يتمتع به زيت الزيتون من أهمية وإقبال كبير على استهلاكه فقد أقيمت مُنظّمة حكوميّة دوليّة خاصة به وهي المجلس الدوليّ لزيت الزيتون، والتي تُشجّع على ضرورة استهلاك وإنتاج زيت الزيتون في مختلف أنحاء العالم، وتضع معايير محددة لجودته.
يصنّف زيت الزيتون وفقاً للمجلس الدولي لزيت الزيتون إلى نوعين أساييّن وهو زيت الزيتون البكر، وزيت تفل الزيتون، ويعتبر النوع الأول هو الأجود؛ نظراً لكونه مستخلصاً بشكل مباشر من ثمار الزيتون الطازجة بأحدث الطرق البسيطة كالميكانيكيّة والفيزيائيّة دون أي معاملات حرارية أو كيماوية، ويمتاز بالطعم والرائحة الجيدين.
القيمة الغذائيةكشفت وزارة الزراعة الأمريكيّة عن القيمة الغذائية لـ 13.5 غراماً من زيت الزيتون أي ما يساوي ملعقةً كبيرةً من زيت الزيتون؛ حيث تحتوي على سعرات حرارية بنحو 119 سعراً، أما نسبة الدهون فتشكلّ 13.50، وتخلو من الكربوهيدرات والألياف والسكر والكولسترول، بينما تشكّل الدهون المشبعة ما نسبته 1.86 تقريباً.
فوائد زيت الزيتونعلى الرغم مما ذكرناه سابقاً حول الفوائد الصحيّة لزيت الزيتون المهمة للإنسان إلا أنّه لا يخلو من بعض الأضرار في حال الإفراط في تناوله ومنها أنه يؤدي إلى زيادة الوزن وذلك نظراً لارتفاع عدد السعرات الحرارية به؛ حيث يحتوي كل 100 غرام منه على 884 سعر حراري، كما تؤدّي كثرة شربه إلى الإسهال الشديد.
وبالإضافة إلى ذلك فإنه ينصح بعدم تناوله بعد تعرضه لارتفاع في درجة الحموضة لأكثر من 3.3% أو درجة حرارة عالية.
المقالات المتعلقة بأضرار شرب زيت الزيتون