الإشعاعات تستخدم الهواتف النقالة موجات الراديو لإرسال واستقبال المكالمات والرسائل النصية، وهذه الموجات تُعتبر موجات كهرومغناطيسية وتخرج من الهاتف عبر الإشعاعات. أجريت الكثير من الأبحاث لمعرفة مدى ضرر هذه الإشعاعات التي تذهب إلى أبراج شبكات المحمول؛ حيث إنّ عدد مستخدمي الهاتف المحمول وصل إلى 4.3 بليون شخص حول العالم، كما أنّ العديد من المنظمات المدنية أكّدت على خطورة هذه الموجات والإشعاعات على المدى البعيد.
مخاطر وأضرار شبكات المحمول - هناك جدل كبير بين العلماء حول مخاطر شبكات المحمول، حيث إنّ دراسة ألمانية أجريت على الفئران وظهر من خلالها أن هذه الشبكات تساعد على نمو الأورام السرطانية، لكن ما زال دورها في تكوّن الأورام محل خلاف.
- أجريت دراسة ألمانية أخرى، وظهر من خلالها أن الأشخاص الذين يسكنون بالقرب من هذه الشبكات أكثر عُرْضةً للإصابة بالأمراض السرطانية مثل سرطان البروستاتا والبنكرياس وغيرها من الأمراض السرطانية وتكون الإصابة على مدى طويل.
- على مر السنين تتراكم هذه الإشعاعات وفجأة تسوء صحة الإنسان بعد فشل الأجهزة المناعية في جسم الإنسان.
- الكثير من الأبحاث أُجريت على مخاطر هذه الشبكات مثل تعب بسيط من طول استخدام الهاتف، وارتفاع درجة حرارة المخ، وعند الانتهاء من الاستخدام يرجع إلى وضعه الطبيعي، وأيضاً ارتفاع طفيف في ضغط الدم عند الاستخدام والرجوع إلى الوضع الطبيعي عند الانتهاء، ولكن كلّ هذه المخاطر تحتاج إلى دليل قاطع لإثباتها.
- أجريت دراسة فرنسيّة على الأشخاص الذين يسكنون في الطوابق العالية والموازية لهذه الأبراج، فوجدوا أنّ هؤلاء الأشخاص ظهرت عليهم علامات الإرهاق، وقلق واضطراب في النوم، وفقدان الذاكرة ودوخة واكتئاب، وسرعة في الانفعال وضجر؛ حيث إنّهم يسكنون في مسافة أقل من 200 متر لهذه الشبكات.
الوقاية والتقليل من خطر الإشعاعات - عدم التحدث لساعات طويلة في الهاتف المحمول وذلك لتجنّب الإشعاعات التي تصدر من الهاتف إلى شبكات المحمول قدر الإمكان.
- استخدام بعض المنتجات التي تخفف من الإشعاعات مثل سماعات الأذن.
- إبعاد الهواتف المحمولة عن الأطفال قدر الإمكان.
- ينصح بإبعاد أبراج شبكات المحمول مسافة 400 متر وأكثر عن المناطق السكنية، حيث تعدّ هذه المسافة آمنةً حسب دراسات كثيرة أجريت بخصوص هذا الموضوع، وتعتبر كمية الإشعاعات الخارجة من أبراج شبكات المحمول مختلفة من حيث الكمية ويعتمد ذلك أيضاً على نوع الشبكات المستخدمة، ولذلك الضرر يكون مختلفاً من برج لآخر.
- إبعاد الهاتف مسافة 20 سنتيمتراً عن الأذن، وهذا يخفف نسبة التعرّض للأشعة الصادر من الهاتف بشكل كبير جداً عند إجراء المكالمات وإرسال واستقبال الرسائل وغيرها.