يجد الأهالي صعوبة بالغة في التعامل مع الأطفال المصابين بفرط الحركة والتي غالباً ما يصاحبها النقص في الانتباه؛ فلا يستطيع الأطفال أن يسيطروا على تصرفاتهم وتركيزهم، ممّا يسبب لهم التأخر في الأداء المدرسي، وفرط الحركة هي مشكلة سلوكية لدى الطفل تجعله نشطاً دوماً ويتصرف تصرفات اندفاعية وهم عادة فاقدون للتركيز، وهذه الحالة شائعة بين الأطفال وتصيب الذكور بشكل أكبر من الإناث، ويجب على أهل الطفل المصاب التعامل مع الطفل بطريقة خاصة، وإمداده بمشاعر الحب والحنان.
أعراض فرط الحركةتختلف درجة معاناة الطفل بفرط الحركة باختلاف الأعراض التي تظهر عليه، فكلّما كانت الأعراض أكثر تأثيراً على حياته كلما كانت شدة حالته أقوى، ومن هذه الأعراض ما يلي:
يجب على أهل الطفل المصاب معالجته والاهتمام لحالته النفسية وسلوكياته حتى لا تتفاقم المشكلة مع الانتباه بأنّه لا يوجد علاج نهائي لها ولكن يمكن أن يتم تخفيفها وتقليل أثرها على الطفل، فيجب عليهم أن يقوموا بتنظيمه وتنظيم حياته كخطوة أولية للعلاج، وذلك من خلال وضع جدول يلتزم به الطفل بأوقات اللعب، والدراسة، والطعام وهكذا، ومراقبة الطفل بشكل مستمرّ وتنبيهه على تصرفاته الخاطئة ومعاقبته عليها بشكل تربوي سليم بعيداً عن العنف الجسدي واللفظي، ومكافأته على تصرفاته الجيدة، وإمداده بالحب والعطف والحنان، وإشراكه بالنشاطات الرياضية لتفريغ طاقته الزائد ولإشعاره بالإنجاز، وعند التوجه إلى الطبيب المختص قد يقوم بإعطاء الطفل بعض الأدوية التي تساعد على حل مشكلته وتزيد من هدوئه وتركيزه.
المقالات المتعلقة بأسباب فرط الحركة عند الأطفال