محتويات
- ١ لطمة الحمى
- ١.١ أسباب ظهور لطمة الحمى
- ١.٢ أسباب الإصابة المتكررة بلطمة الحمى
- ١.٣ أنواع لطمة الحمى
- ١.٤ علاج لطمة الحمى
لطمة الحمى تعتبر لطمة الحمى أو حمو الفم من المشاكل الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وبالرغم من صغر حجمها إلا أنها تسبب الألم، والشعور بعدم الراحة والانزعاج، وتظهر لطمة الحمى نتيجةً للإصابة بالتهاب فيروسي،مع أعراض أو دونها، حيث تظهر على شكل حويصلة حمراء اللون على الجلد لعدة أيام، ثمّ تشفى، لكنها تعاود الظهور مرةً أخرى بعد مرور فترة من الزمن إذا تعرض الفيروس الخامل لأي إثارة، وذلك لأن الفيروس يبقى موجوداً في أعماق الجذور العصبية التي تغذي المنطقة المصابة.
أسباب ظهور لطمة الحمى
- الإصابة بفيروس القوباء البسيط.
- انتقال الإصابة من شخص مصاب بفيروس نشط عن طريق التلامس معه بشكل مباشر، ولفترة طويلة.
- استخدام أدوات الشخص المصاب؛ مثل: أدوات الطعام، والمناشف، وأدوات الحلاقة.
أسباب الإصابة المتكررة بلطمة الحمى
عند الإصابة بالفيروس لأول مرة والشفاء منه، يدخل الفيروس داخل الخلايا العصبية، ثمّ ينتقل إلى العصب، وبعد ذلك إلى العقدة، حيث يكون في مرحلة خمول وهدوء قد تستمر لسنوات طويلة، وعند إثارته يصبح نشطاً، ويبدأ بالانتقال إلى أسفل العصب الموجود في الجلد، وبالتالي تظهر التقرحات والبثور، أما عن الأسباب أو الأمراض التي تسبب إثارته فهي:
- ارتفاع درجة الحرارة، والحمى، والبرد، والإصابة بالإنفلونزا.
- التعرض لأشعة الشمس الضارة.
- التعب والإجهاد.
- اضطراب في الجهاز المناعي.
- التعرض لإصابة أو ضربة في المنطقة.
أنواع لطمة الحمى
- القوباء الأولي: وهو الإصابة الأولية بالفيروس، وفي هذه الحالة تظهر قروح مؤلمة على الشفتين، أو الفم، أو اللثة، وقد تكون الإصابة مع أعراض تستمر لعدة أيام، مثل: الحمى، وتورم الغدد الليمفاوية، ونزيف اللثة، وعدم القدرة على الأكل أو الشرب، أو من دون أعراض، وتستغرق عملية الشفاء من القوباء الشفوي الأولي عادةً أسبوعين إلى ثلاثة، ومن الممكن أن تعاود الإصابة بالفيروس بعد عدة أيام من شفاء القروح عن طريق اللعاب.
- القوباء المتكرر: وهو الإصابة بالفيروس بشكل متكرر، وفي هذه الحالة تبدأ الإصابة على شكل بقع حمراء ملتهبة، ثمّ تنتفخ وتصبح على شكل حويصلات مملوءة بسائل، وتجف بعدة عدة أيام، وتشكل القروح الباردة التي تحتاج إلى أسبوع أو عشرة أيام لتختفي.
علاج لطمة الحمى
في العادة تزول القروح من دون أي علاج، ولكنّ الأدوية تُقدَّم لأسباب وقائية لمنع انتشار الفيروس، والتخفيف من الأعراض، وتشمل طرق العلاج:
- المسكنات، في حال ارتفاع درجة الحرارة.
- كريمات موضعية لتخفيف الحكة والاحمرار.
- وضع كمادة باردة من الماء أو الشاي المثلج، لتخفيف الألم، ومنع تشقق التقرحات، وانتقال العدوى إلى مكان آخر من الجسم.
- الأدوية التي تحتاج إلى وصفات طبية، والتي تستخدم لتخفيف الألم، وتقليل الوقت المستغرق للشفاء، وحصر الفيروس.