أسباب ضعف اللغة العربية

أسباب ضعف اللغة العربية

أسباب ضعف اللغة العربيّة

اللغة العربيّة هي لغة القرآن، وهي الركن الأساسي في التعلّم والتعليم في البلدان العربيّة، ولغة الحضارة، والعلماء، لذلك من الضروريّ إتقانها قراءةً وكتابةً وتحدثاً، للنهوض بالأمّة فكريّاً وحضاريّاً، ولكن اللغة العربيّة في الآونة الأخيرة تعاني من ضعف كبير، في القراءة والكتابة والتحدث، نتيجةً لعدة أسباب منها:

  • عدم استعمال اللغة العربيّة للتخاطب، في الصفوف والمحاضرات والندوات.
  • عدم اهتمام المدارس، بتعيين مختصين باللغة العربيّة لتدريسها، واستبدالهم بأي معلم تربية عامة، غير مؤهل لتدريس اللغة العربيّة، وخاصّةً في المراحل الابتدائية.
  • عدم التزام المعلمين في الصف باستخدام اللغة العربيّة الفصحى، وعدم تشجيعهم الطلاب على التحدث بها.
  • صعوبة المناهج التعليمية، بحيث يتم تأليفها ونشرها، من دون تجربتها على عينة من الطلاب.
  • خلو الكتب من المواضيع التي يميل إليها الطلاب، والتي تعزز رغبته للقراءة، بحيث تحتوي معظم الكتب على موضوعات غريبة، كما أنّ بعضها يفوق قدرات الطالب العقلية.
  • عدم اهتمام المعلم، بمعرفة مستوى تلاميذه اللغوي، وقدراتهم في القراءة والكتابة.
  • عدم تنويع المعلم لطرق وأنشطة تدريس اللغة العربيّة، كاستخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجيّة الحديثة، لتعليم اللغة العربيّة، واستخدام أسلوب نمطيّ مملّ للطالب.
  • عدم اهتمام المعلم، بتوجيه الطالب لأخطائه في القراءة، وتصحيح الأخطاء اللغوية.
  • عدم اهتمام المعلم، بتزويد الطلاب بمادة للقراءة، أو تخصيص حصة في الأسبوع للقراءة، ومناقشة الكتب باللغة العربيّة، حيث إنّ من شأنها أن تثري المنهج، وبالتالي إثراء الطالب لغوياً.
  • عدم التوجه للأهل، في حال تم ملاحظة أي مشاكل عند الطالب من الناحية البصريّة والسمعيّة، وعدم الاهتمام بهذه المشاكل من طرف المدرسة كذلك، حيث تعمل مثل هذه المشاكل، على تأخر النمو في القراءة، وعدم القدرة على التمييز بين الأحرف والخلط بينها.
  • الاستخدام السيئ لوسائل الإعلام للغة العربيّة، واستبدالها باللهجات العاميّة.
  • قلة اهتمام الأهل، بتعليم أبنائهم اللغة العربيّة، واختيار اللغات الأجنبيّة كلغات بديلة ورئيسيّة.
  • عدم توجيه الأهل لأبنائهم، لحب المطالعة والقراءة، التي تلعب دوراً كبيراً في تنمية المهارات الحوارية واللغوية.
  • عدم تحمل الأهل مسئولية متابعة الأبناء، وعدم تعاونهم وتجاوبهم مع المدرسة.
  • عدم وجود المنافسات المنهجية في اللغة العربيّة، كالنحو، والشعر، والخط، والإملاء، التي تعمل على تحفيز الطلاب للمشاركة بها.
  • اهتمام الأجيال الجديدة بشكل خاص، باستعمال الأجهزة الذكية، للعب، والتواصل الاجتماعي، غير البناء.
  • تسرب الطلاب من المدارس في المراحل الابتدائية.
  • تقصير الطلاب في حل واجباتهم بالشكل المطلوب.
  • عدم اهتمام المدرسة بعقد الاجتماعات مع أولياء الأمور، لتعريفهم بمستوى أبنائهم، وتأخرهم في اللغة العربيّة.
  • استخدام لغة الإنترنت (الشات) في الحوار وإرسال الرسائل القصيرة.

المقالات المتعلقة بأسباب ضعف اللغة العربية