اللسان يعرف اللسان على أنه الجزء اللحميّ ذو اللون الورديّ، والمتّصل في الفك من خلال سبع عشرة عضلة تؤمّن له السهولة في الحركة، والذي يتم استخدامه في عمليّة التذوّق وتمييز الأطعام من خلال الحليمات، هذا بالإضافة إلى عمليّة النطق، ولكن قد يتعرض اللسان في بعض الأحيان إلى مشاكل تؤثر في عمله بالشكل الصحيح، وقد تكون مصحوبة في بعض الأحيان بالآلام، ويعتبر التشقق من أكثر المشاكل التي تصيب اللسان، والتي تتمثل في صعوبة النطق أو البلع، بالإضافة إلى التغيير في شكله وملمسه، وفي هذا المقال سنذكر الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة.
أسباب تشققات اللسان - التعرض لضربات أو إصابات في اللسان، والتي تحدث لعدة أسباب، مثل اصطدام اللسان في سن أو ضرس مكسور أو بسبب احتكاكه المباشر والمتكرر في فرشاة الأسنان عند تنظيفها، الأمر الذي يؤدي إلى تشقق اللسان من الجوانب على وجه الخصوص.
- شرب المشروبات الساخنة جدّاً والتي تحرق اللسان وتظهر التشققات عليه، هذا بالإضافة إلى تناول الأطعمة الساخنة.
- العامل الوراثيّ، حيث يولد الشخص ولسانه متشقق ومتصدّع، حيث قامت العديد من الدراسات التي أثبتت هذه النظريّة، مع العلم أنّ هناك بعض الباحثين والأشخاص الذين لا يوافقون عليه، لذلك فهي ما زالت قيد الدراسة للتحقق منها.
- الإصابة بطفرات شاذّة في اللسان، ومن الأمثلة على هذه الطفرات هي اللسان الجغرافيّ، والذي يتمثل بفقدان الشخص الحليمات الخاصة بالتذوّق، والتي تكون على شكل خيوط في اللسان، حيث إنّ عدم وجودها يؤدّي إلى ظهور اللسان متشققاً.
- الإصابة باللسان المشعر، وهو من الطفرات الشاذة التي تصيب بعض الأشخاص، وهي عكس اللسان الجغرافي، حيث إنّ الشخص المصاب بها يعاني من الزيادة في حليمات التذوق، والتي من شأنها إظهار اللسان وكأنما عليه شعر كثيف، وفي بعض الحالات المتقدمة قد تتلون هذه الشعيرات مؤدية إلى تلون اللسان.
- الضغوطات النفسيّة، والشعور بحالة من القلق أو الخوف والتوتر.
- المعاناة من مشاكل أو اضطرابات في الغدد المسؤولة في إفراز اللعاب، الأمر الذي من شأنه أن يؤدّي إلى جفاف اللسان وبالتالي تشقّقه.
- التعب الجسدي والإعياء، بالإضافة إلى الشّعور بحالة من الإجهاد.
- الالتهابات التي تصيب اللسان، والتي تؤدّي إلى تورمه وتكوّن المطبّات فيه، بالإضافة إلى تشقّقه.
- الإصابة بالعدوات المختلفة في اللسان، والتي قد تكون فيروسيّة أو فطريّة أو بكتيريّة، والتي تسبب الطفح والبثور بالإضافة إلى التشقّقات المؤلمة.
- وجود نقص في بعض العناصر الغذائيّة، وخاصة الفيتامينات وأهمها فيتامين ب 12.
- التدخين المستمر والمتواصل سواء كان للسجائر أم الأرجيلة.
- الإكثار من شرب المشروبات الكحوليّة والإدمان عليها.
- التحسّس من بعض المواد التي تصيب اللسان، والتي قد تكون طبيعية أو كيميائية.
- تضرر اللسان بسبب شرب المياه أو العصائر المثلّجة والباردة.