تعتبر فطريات الفم واللسان من أكثر أنواع الأمراض المعدية انتشاراً حيث تنتج هذه الفطريات نتيجة اختلال التوازن بين البكتيريا النافعة والفطريات لموجودة طبيعيا في الفم "الكانديدا"، وذلك بسبب بعض العوامل التي تضعف البكتيريا النافعة ممّا يجعل الفطريات تطغى عليها، وتسبب تهيجاً وحساسية حول الفم وفي اللسان.
أسبابهاتظهر في العادة بقعٌ بيضاء أو صفراء وعادة لا يرافقها ألم إلا في حالة تم كشطها فيشعر المصاب بألم وقليل من النزيف.
وعادة يصاحبها حرقان في الفم عند البالغين و احمرار وتشقق في أطراف الفم خاصة للأشخاص الذين يستخدمون أطقم الاسنان وقد تؤدي إلى فقدان حاسة التذوق. الوقاية منهالا تعتبر هذه الفطريات مرضاً خطيراً في العادة إلا أنها قد تكون نقطة قلق في الاشخاص ذوو المناعة القليلة وذلك لصعوبة السيطرة على انتشارها لذلك ينصح بإتباع الإرشادات الوقائية لتفادي الإصابة بها والاستعانة بالطبيب والصيدلي لوصف العلاج المناسب، ومن الإرشادات الوقائية ما يلي:
غالبا ما يتم العلاج بالأدوية المضادة للفطريات ومتواجدة في الصيدليات على شكل جل فموي تحتوي على مادة الميكونازل يستخدم للكبار والأطفال ويمكن بلعه بعد إبقائه فترة جيدة في الفم.، وهناك أنواع أخرى من المضادات الفطرية كمعلقات النيستاتين على شكل قطرات فموية.
أما في الحالات المعقدة وإذا لم تتم السيطرة على انتشارها فيتوجب استخدام مضادات فطرية على شكل أقراص وأحيانا على شكل حقن.
المقالات المتعلقة بفطريات الفم واللسان