هو ذلك السائل الأحمر الذي يتدفّق في أي جسم كائن حي؛ ففي جسم الإنسان ينتقل الدم عبر الأوعية الدّموية ليوزّع الأكسجين والعناصر الغذائية لخلايا الجسم. قد يُصاب الدم بما يُسمّى بتخثر أو تجلط الدّم؛ وهي العمليّة التي يتحوّل فيها الدم من الحالة السّائلة إلى تجمعات دموية متماسكة يتوقف عندها الدّم من التّدفق أي كجدار أو سد يمنع الدم من الوصول إلى الخلايا الأخرى.
يحدث تجلّط الدم عادةً عند شرايين القلب والأرجل وغيرها من المناطق المختلفة، وسنتطرّق للحديث عن أسباب جلطة الدم؛ حيث تُقسم إلى عوامل مكتسبة وعوامل وراثية.
أسباب تجلط الدّم الأسباب الوراثيةتتشكل الجينات المسؤولة عن تجلط الدّم عندما تكون الأم حاملاً؛ حيث يحدث خللٌ في توازن ما بين سيولة الدّم وتخثره، ويعتبر الإجهاض المتكرّر أحد أهم الأسباب لتجلّط الدم؛ حيث يتعرّض جسم المرأة الحامل إلى تغييرات جسدية وفسيولوجية وخلل في هرمونات المرأة، وتتولّد الطفرات وتنتقل وراثةً إلى الأبناء، ونتيجةً لذلك هناك أعراض تظهر على المرأة عند حدوث خلل جيني أو إصابتها في الجلطة؛ كارتفاع ضغط الدم، وفقدان الأجنة في البطن، وولادة أطفال بأوزانٍ قليلة.
الأسباب المكتسبةيؤدّي سكون الدّم في في الأوعية الدّموية، وكذلك الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، وتلف جدران الأوعية الدّموية إلى تخثر الدّم؛ فمن العوامل التي تساعد على تجلط الدم هي:
ومن الأسباب الأخرى لتجلّط الدم: فقر الدّم أو مرض فقر الدّم المنجلي، ومرض الثرومبوفيليا؛ وهو تجلط الدّم الخلقي أي يكون الدم معرضاً لخطر التجلط، وكذلك دوالي الأوردة التي تظهر على الأرجل، والإصابة بنزيف حاد بعد الولادة.
المقالات المتعلقة بأسباب تجلط الدم