أسباب انخفاض السكر في الدم

• ١ انخفاض السكّر في الدّم
• ٢ أعراض الإصابة
• ٣ أسباب الإصابة
• ٤ مضاعفاتٌ خطيرةٌ

والمعروف أيضاً باسم نقص السكّر في الدّم، من المُمكن أن يكونَ من الحالات الصحيّة الخطيرة، وهوَ يحدُث غالباً لمرضى السكّري الذين يتناولون الأدوية التي تزيدُ من مستوياتِ الأنسولين في الجسم. وقد يؤدّي تناول الكثير من الأدوية وتخطّي وجبات الطّعام أو تناول كمّياتٍ أقلّ من المعتاد أو ممارسةُ التّمارين الرياضيّة أكثر من المعتاد إلى إنخفاضِ نسبة السّكر في الدّم. وتُسمّى نسبة السّكر في الدّم بالجلوكوز، وعدم وجود كميّةٍ كافيةٍ منهُ يؤدّي لعدم قدرة الجسد القيام بوظائفه الاعتياديّة بشكلٍ صحيحٍ. ويُعتبرُ السُكَّر مُنخفضاً في الدم عندما يهبط دون 70 ملغ / ديسيلتر، وفي حال حدوث ذلِك، يجب أخذ العلاج الفوريّ والمُناسب.

إنَّ أعراضَ انخفاضِ السّكر في الدّم يمكن أن تحدثَ فجأةً، وتشمُل:

• رؤيةٌ ضبابيّةٌ غير واضحةٍ.
• سرعة ضربات القلب.
• تغيراتٌ مُفاجئةٌ في المزاج.
• العصبيّة المفاجئة.
• التّعب غير المُبرّر.
• بشرةٌ شاحبةٌ ومُصفرّة.
• الصُّداع الشّديد.
• الجوع.
• الإرتجفاف.
• التعرُق بشدّة.
• الأرق والصّعوبة في النوم.
• وخزُ الجلد.
• صعوبةٌ في التّفكير بوضوحٍ أو التّركيز.
• فقدان الوعي.

ويُعدُّ هذا المرض من الحالاتِ الطّبية الطارئة، فإذا كانَ الشخص يُعاني من السُكّري وظهرت لديهِ هذهِ الأعراض، عليهِ تناول 15 غراماً من الكربوهيدرات سريعةِ الهضم، مثل :

• • نصف كوبٍ من العصير أو الصّودا العاديّة.
  • ملعقةٌ كبيرةٌ من العسل.
  • ثلاثُ أو أربعُ قطعٍ من الحلوى الصُّلبة أو أقراصِ الجلوكوز.
  • أربع أو خمس قطعٍ من البسكويت.
  • ملعقةٌ كبيرةٌ من السُكَّر.

• مرض السُكَّري: يؤثر مرض السّكري على قدرة الجسم في إنتاج الأنسولين، والأشخاص المُصابون به يقومونَ باستخدام مجموعةٍ متنوّعةٍ من العلاجات لمساعدةِ الجسد على استخدام الجلوكوز في الدّم، والعلاج المُناسب له هيَ حُقَن الأنسولين، وإذا قامَ الشّخص بحَقْنِ نفسهِ بكميّةٍ كبيرةٍ منهُ سيؤدّي ذلِك لانخفاض نسبةِ السُكّر في الدّم.
• النّشاط البدنيّ الزّائد دون تناول ما يكفي من الطّعام يمكنُ أيضاً أن يُسبّب انخفاضاً في مستوياتِ السّكر في الدّم.
• أسباب أُخرى: إذا لم يكُن الشخص يُعاني من مرض السُكَّري، فإنّ هُنالِك بعض الأسباب الأُخرى لانخفاض مستوى السُكَّر مثل: آثارٌ جانبيّةٌ لبعض الأدويةِ، شُرب الكحولِ بكميّاتٍ كبيرةٍ، بعض الظّروف الطّبية مثل التهابِ الكبد أو اضطراباتِ الكلى، الورم الذي ينتجُ من الأنسولين الزّائد، اضطرابات الغدد الصّماء مثل نقص إفرازات الغدّة الكُظَريّة.

إنَّ انخفاضَ مستويات السّكر في الدّم شائعةٌ إلى حدٍ ما بينَ الأشخاصِ الذين يعانون من مرض السّكري، وقد تكونُ مُهدِّدةً للحياة، فهيَ تُؤدّي أحياناً إلى الإصابة بنوباتٍ مرضيّة وتلفٍ في الجهاز العصبيّ، مِمّا يستعدي الحصولَ على العلاج الفوريّ.