مدينة الهفوف
هي إحدى المدن السعودية، وتقع في الزاوية الجنوبية الغربية من محافظة الأحساء، تحدها من الشمال نخيل أم خريسان، ومن الجنوب مزارع الحبوب وجنان الفاكهة، ونخيل السيفة من الغرب، أما من الشرق فيحدها حقول النخيل الغناء، وقد ميزها هذا الموقع الاستراتيجي بمميزات هامة، فوجودها في منطقة طرف الواحة، جعلها بمعزل عن زحف الرمال المتحركة نحوها، وبعيدة عن مكامن البعوض والأوبئة، بالإضافة إلى وجودها عند ملتقى طرق المواصلات البرية، كما أن بعدها عن البحر أدى إلى خلو مناخها من الرطوبة، والحصول على تربة خصبة وانتشار عشرات العيون الجارية بها.
التسمية
يُعتقد أن اسمها جاء عما كان شائع الاستعمال بين أبناء البادية، فكلمة الهفوف جاءت من الفعل هفّ، وهو الاسم المحلي للمروحة (مهفّة)، فقد قيل إن الاسم جاء من المزرعة، فهي مصدر لمكان يهب النسيم البارد عليه، فأطلق عليه باسم هفوف، ثم بعد ذلك أخُذ هذا المكان كمكان للسكن الدائم، ليكبر ويصبح له مكانة فكانت الهفوف المعروفة.
كما قال الشيخ محمد بن عبد الله آل عبد القادر في كتابه، أن الاسم يعود نتيجة لتهافف الناس إليها رغبة منهم في سكنها، حيث إن المهاجرين القادمين إلى الإحساء من جميع الجهات، لا يرغبون إلا في سكنها، باعتبارها عاصمة الإحساء، والمدينة المعروفة بالتجارة والبيع والشراء، ومقراً للإمارة وعسكر الدفاع والدوائر الرسمية.
معلومات عامة عن المدينة
المقالات المتعلقة بمدينة الهفوف