كيفية أداء الصلاة بطريقة صحيحة

كيفية أداء الصلاة بطريقة صحيحة


الصّلاة

الصّلاة الرُّكن الثّاني من الأركان الخمسة التي يقوم عليها الدّين الإسلاميّ، وهي ميزان تقييم الأعمال؛ فتُقارن أعمال العبد بصلاته أيّ أنْ العبد ذا الصّلاة الصّالحة المقبولة تكون بقيّة أعماله كذلك والعكس صحيحٌ، لذلك على كُلّ مسلمٍ الحرص على آداء الصّلاة في وقتها بالصّفة الثّابتة عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم، مع معرفة واجباتها وأركانها وسُننها ومبطلاتها، وما يُكره فيها.

 

صفة الصّلاة

لكي تكون صلاة المسلم صحيحةً بالكيفية الواردة عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم عليه باتبّاع ما يلي:

  • يُسبغ الوضوء وضوءاً كاملاً صحيحاً.
  • يستقبل القبلة بجميع بدنه؛ فيكون وجهه مواجهاً لها.
  • يجعل له سُترة يُصلّي إليها إنْ كان إماماً أو منفرداً ولا ينحرف عنها أي يضع أمامه حاجزٌ مثل: مؤخرة الرّحل أو يضع أمامه العصا، أو يرسم خطاً أو أيّ شيءٍ جامدٍ ليس في صورةٌ أو رسمٌ ويستثنى من ذلك الصّلاة في المسجد الحرام والنّبوي أو وقت الزّحام في المساجد عامّةً.
  • ينوي بقلبه الصّلاة التي يريدها ولا يتلفظّ بالنّية، ثُمّ يكبر تكبيرة الإحرام قائماً يقول: الله أكبر رافعاً يديه حذو منكبيه أو أذنيه بحيث تكون أصابع كفّيه مضمومةً، ويكون نظره إلى مكان سجوده.
  • يضع يده اليمنى فوق اليسرى فوق صدره.
  • يقرأ دعاء واحد من أدعية الاستفتاح الواردة، والأفضل أنْ يقرأ هذا تارةً وهذا تارةً أخرى.
  • يستعيذ بالله من الشّيطان الرّجيم.
  • يقول بسم الله الرّحمن الرّحيم سرّاً.
  • يقرأ الفاتحة.
  • يقول بعد الفاتحة آمين يقولها جهراً في الصّلاة الجهريّة وسرّاً في الصّلاة السّريّة، ومعنى آمين: اللهم استجبْ، ومن لمْ يستطع قراءة الفاتحة يقرأ ما يعرفْ من آيات القرآن.
  • يقرأ سورةً أو جزءاً من سورةٍ ممّا تيسّر له من القرآن، والأفضل أنْ يقرأ في الفجر من طُوال المفصل، وفي الظُّهر والعصر والعشاء من أواسط المفصل، وفي المغرب من قصار المفصل.
  • يسكت سكتةً خفيفةً بعد الفراغ من جميع القراءة.
  • يركع قائلاً الله أكبر رافعاً يديه بمساواة منكبيه أو أذنيه، جاعلاً رأسه على خطٍّ مستقيمٍ مع ظهره ما استطاع، واضعاً كفّيه على رُكبتيه مُفرّجاً بين أصابعه ويطمئن في ركوعه.
  • يقول في الرُّكوع: سبحان ربيّ العظيم مرّة واحدةً والأفضل ثلاث مرّاتٍ أو أكثر.
  • يرفع رأسه من الرُّكوع قائلاً: سمع الله لمن حمده لكلٍّ من الإمام والمنفرد، ثُمّ يقول كلٌّ من الإمام والمنفرد والمأموم: ربّنا لك الحمد، رافعاً يديه بمساواة منكبيه أو أذنيه، ثُمّ يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره.
  • يسجد قائلاً: الله أكبر، ويُشرع تقديم الرُّكبتين على اليدين لمن استطاع، ويسجد على الأعضاء السّبعة وجوباً مع رفع الذّراعين عن الأرض ومباعدة الأعضاء عن بعضها ويطمئن في سجوده.
  • يقول في سجوده: سبحان ربيّ الأعلى مرّةً واحدةً والأفضل ثلاث مرّاتٍ أو أكثر، ولا يجوز قراءة القرآن في السُّجود.
  • يرفع رأسه من سجوده قائلاً: الله أكبر، ويعتدل في جلوسه -الجلسة بين السّجدتين- والأفضل إطالة هذا الرُّكن بمقدار السُّجود.
  • يقول في جلوسه بين السجدتين: ربّ اغفرْ لي.
  • يسجد السّجدة الثّانية قائلاً: الله أكبر.
  • يرفع رأسه من السُّجود الثّاني قائلاً: الله أكبر، ويجلس جلسةً خفيفةً تُسمّى جلسة الاستراحة وهي مستحبّةٌ من غير ذكرٍ ولا دعاءٍ.
  • ينهض على أطراف قدميه وركبتيه إنْ استطاع قائماً إلى الرّكعة الثّانية، وإنْ عجز عن استخدام ركبتيه اعتمد على الأرض، ثُمّ يجعل يده اليمنى على اليسرى على صدره.
  • يُصلّي الرّكعة الثانية كالأولى إلّا في خمسة أمورٍ:
    • لا يُكبّر تكبيرة الإحرام.
    • لا يقول دعاء الاستفتاح.
    • لا يجدّد النّية وإنّما يستحضر حكمها.
    • لا يطولها كالأولى بل تكون أقصر.
    • لا يتعوذّ إلا إذا نسي التعوذ في الرّكعة الأولى.
  • بعد الفراغ من الرّكعة الثّانية يجلس للتّشهد.
  • يقرأ التّشهد الأول والثّاني إذا كانت الصّلاة ركعتين.
  • يُسلّم عن يمينه ثُمّ عن شماله.
  • إذا كانت الصّلاة ثلاثيّة كالمغرب أو رباعيّة كالعشاء والظُّهر والعصر؛ فيُكتفى بالتّشهد الأول في الرّكعة الثّانية، ثُمّ يقوم للرّكعات التالية بنفس الطّريقة.
  • يقول الأذكار المشروعة بعد السّلام.

 

المقالات المتعلقة بكيفية أداء الصلاة بطريقة صحيحة