سورة البقرة وهي السورة الثانية في القرآن الكريم من حيث الترتيب، وهي أطول سورة في القرآن الكريم، كما أنّها أول سورة نزلت على النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم في المدينة، وقد تناولت هذه السورة الكثير من الأحكام والمواعظ والعبرَ والقصص القرآنيّة، مثل قصة بني إسرائيل والبقرة، ولذلك ترجعُ تسمية هذه السورة بهذا الاسم، كما أنّ سورة البقرة تحتوي على أعظم آية في كتاب الله، وهذه الآية هي آية الكرسي، ورقمها 255 في ترتيب السورة، ولهذه السورةِ الكثير من الفضائل، ولها شأنٌ ومكانة كبيرة في نفوس المسلمين.
قصة البقرة
تتناول سورة البقرة قصّة حدثت في زمان سيّدنا موسى عليه السلام، حيث إنّه وجد رجلٌ قتيل من بني إسرائيل ولم يُعرف قاتله، فأراد بنو إسرائيل معرفة القاتل، فلجأؤوا إلى سيّدنا موسى عليه السلام الذي بدوره توجّه إلى الله جلّ وعلا، فأمره الله أن يذبح بنو إسرائيل بقرةً لمعرفة القاتل، ولله في ذلك حكمة، ولكنّ بني اسرائيل بدؤوا بذكرِ بالحجج، وإلقاء الأسئلة المتكرّرة عن وصف وشكل ونوع ولون البقرة، وهم بذلك ضيّقوا على أنفسهم بتحديد صفات البقرة، ثمّ بعدَ إيجادهم للبقرة ذبحوها، وقد أمرهم موسى عليه السلام بإلقاء دمها على القتيل لكي يحييه الله، ويخبرهم مَن القاتل.
فضل سورة البقرة
لسورةِ البقرة فضلٌ خاصّ تتصفُ به دوناً عن باقي سور القرآن الكريم، ومن هذه الفضائل:
المقالات المتعلقة بفضل قراءة سورة البقرة