سبب تسمية ميدان التحرير بهذا الاسم

محتويات

• ١ الميدان
• ٢ لماذا سمي ميدان التحرير بهذا الاسم
  • ٢.١ ميدان التحرير في القاهرة
  • ٢.٢ ميدان التحرير في صنعاء

الميدان

تعرف كلمة ميدان في معاجم اللغة العربية بأنّها مصدر مشتق من الفعل الثلاثي ماد، مضارع يفيد، والفاعل مائد، والمفعول مميد به، وماد بمعنى تمايل وتحرك واضطرب، فنقول: ماد غصن الشجرة من الريح أي تحرك، ونقول: ماد الشخص من أشعة الشمس أي أصابه الدوار، أما المصدر ميدان فهو مساحة شاسعة من الأرض المعدة للسباق أو الاجتماع، وقد تكون ملتقى عة تقاطعات، فنقول: فلان يعمل في مديان الصحافة أي في مجال الصحافة، ونقول اجتمع الناس في ميدان الحرب أي في ساحة الحرب.

لماذا سمي ميدان التحرير بهذا الاسم

سُمي ميدان التحرير بهذا الاسم نسبة إلى انطلاق ثورة الحرية والاستقلال منه، وهو موجود في أكثر من مدينة في الوطن العربي، فهو بمثابة شعلة الحرية ودحر يد الظلم الذي يمارسه العدو أو الحاكم الظالم، وسنتحدث عن ميداني التحرير في كلّ من العاصمة المصرية واليمينة.

ميدان التحرير في القاهرة

يعتبر ميدان التحرير في القاهر أكبر ميادين مصر قاطبة، وقد استحق بالفعل لقب قلب القاهرة لأنّه مصدر الحياة ونبض الشارع، ويقع في وسط العاصمة بحيث تتفرغ منه شوارع عديدة على شكل شعاع، ومن أهم هذه الشوارع شارع رمسيس، وشارع طلعت حرب، وشارع الجلاء، وشارع قصر العيني، وهو نقطة هبوب رياح الربيع العربي في الثامني والعشرين من كانون الثاني يناير عام 2011م، فقد ساهم تصميمه في تسهيل حركة المعتصمين ضد حكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، بل مكّن من إمدادهم بالمؤونة رغم أن عددهم أكثر من مليون.

تجدر الإشارة إلى أنّ الميدان تأسس في زمن الخيدية اسماعيل الذي حكم البلاد خلال الفترة الممتدة بين 1863-1879م، وكان اسمه ميدان الإسماعيلية ثمّ تغير إلى ميدان التحرير بعد ثورة 1919م، وبعد اغتبال الرئيس أنور السادات حمل اسمه لكن ميدان التحرير ظل الأشهر، وهو يحتضن الآن معالم عديدة كالمتحف المصري، والجامعة الأمريكية، ومقر جامعة الدول العربية، ومحطة السادات أكبر محطة مترو في القاهرة، بالإضافة إلى كنيسة الدوبارة الإنجيلية، وقصر وزارة الخارجية المصرية القديم.

ميدان التحرير في صنعاء

يقع ميدان التحريري اليمني في الساحة العامة الخاصة بصنعاء، ومن أكبر وأهم ساحة في المدينة ككل كونه نقطة التثاء بين منطقة القاع الحضري في صنعاء، وصنعاء القديمة، ناهيك عن احتوائه على العديد من المحال التجارية والمطاعم والمتاحف وغير ذلك، وقد شهد اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ومعارضيه بعد ثورة الشباب اليمني.