جزيرة نافاسا

جزيرة نافاسا


محتويات

  • ١ جزيرة نافاسا
    • ١.١ الموقع والمساحة
    • ١.٢ المناخ والتضاريس
    • ١.٣ الموارد الطبيعيّة
    • ١.٤ العملة والعلم

جزيرة نافاسا

شكّلت الجزر الموجودة على سطحِ الكرة الأرضيّة مسرحاً لنزاعٍ بين الدول الواقعة على مقربة منها، وبالرّغم من قلّة مواردها وخيراتها أحياناً، إلاَّ أنّها كانت سبباً لحروبٍ واقتتالٍ امتدّ لأعوام طويلة، وقضيّتها ما زالت ملفاً يشغل المحافل الدوليّة.

تعتبر جزيرة نافاسا واحدة من مجموعة مما يُطلق عليها بالجزر البكر الرائعة، الخالية من السكان، وهي الواقعة على البحر الكاريبيّ، وتحديداً في أمريكا الوسطى، وتعتبر ثالث الجزر في المنطقة من حيث صغر حجمها، وهي تقع ضمن منطقة متنازع عليها دولياً، بين كلّ من الولايات المتحدة الأمريكيّة، والتي تُعتبر بالنسبة لها كمرسى بحري حصري خاص بالقوى البحرية الأمريكية ودفاعاتها العسكرية، وبين دولة هاييتي، والتي تمر بها قوارب الصيّادين المحليّين الهايتيين، وتعتبرها هاييتي ملكيّة خاصّة، تقع ضمن أراضيها.

 

الموقع والمساحة

تقعُ جزيرة نافاسا في قلب البحر الكاريبيّ، على بعد مسافة تقدّرُ بحوالي مئة وستين كيلومتراً، من الجهة الجنوبيّة للقاعدة البحريّة الأمريكيّة في كوبا، وتحديداً في خليج جوانتانامو، حيث يبلغ طول شريطها الساحليّ مسافة تقدّر بحواليْ ثمانية كيلومترات، وصولاً إلى جامايكا، ثمّ هاييتي، وتبلغُ مساحتها حوالي خمسة كيلومترات مربّعة ومتريْن فقط، وعاصمتها مدينة نافاسا.

 

المناخ والتضاريس

يغلب على هذه الجزيرة المناخ الاستوائيّ البحريّ، ويعود ذلك لكونها هضبة ليست مستوية، فنراها تنبسط في بعض أماكنها، في حين تتعرّج في أماكن أخرى، وتحيط بها من كلّ الاتجاهات منحدراتٌ شاطئيّة آخذة شكلَ طوقٍ حولَها، ومن الملاحظ أنّ قشرتها الأرضية مكوّنة من أحجار رسوبيّة، وتحديداً من الجير الأبيض، وبعض تراكمات الشعاب المرجانيّة، والتي يتفاوت ارتفاعها بين تسعةِ أمتارٍ، وخمسة عشر متراً، فيما أعلى ارتفاع فيها يبلغ ما يقدّر بسبعةٍ وسبعين متراً.

 

الموارد الطبيعيّة

تعتبرُ هذه الجزيرة فقيرة بالثروات الباطنيّة، وأيضاً بالموارد الطبيعيّة، إضافة لشحّ المياه العذبة فيها، ولكنها في الوقت ذاته تُعتبر غنيّة بالسماد الطبيعي والعضويّ، الذي يتوفّرُ بكميات كبيرة فيها، وقد تشكّل هذا السماد عبر الزمن من تراكم طبقات هائلة من مخلفات وبقايا رَوْث طائر الكوانو، الذي ينتشرُ في هذه الجزيرة، حيث تُعتبر موطنه ومكان تكاثره الأمثل.

 

العملة والعلم

تتمّ المبادلات التجاريّة والتعامل في جزيرة نافاسا بالدولار الأمريكيّ، أما علمُها الخاص فقد اعتُمد حديثاً، ولأوّل مرة في يوم السّابع من شهر كانون الأول من عام ألفين وواحد للميلاد، ويغلب على هذا العلم اللونيْن الأبيض والأزرق الداكن مع شكل مصغّر للجزيرة ملوّنة باللون الأخضر، وفيها مجسّمٌ صغير أيضاً لمنارة الجزيرة الرئيسيّة.

 

المقالات المتعلقة بجزيرة نافاسا