ولاية تينيسي في أمريكا

محتويات

• ١ ولاية تينيسي في أمريكا
  • ١.١ جغرافية ولاية تينيسي
  • ١.٢ الدين في ولاية تينيسي
  • ١.٣ الانتخابات في ولاية تينيسي

ولاية تينيسي في أمريكا

تعتبر تينيسي ولاية أمريكية واقعة في النصف الجنوبي من الولايات المتحدة الأمريكية، وعاصمتها مدينة ناشفل التي تُعرف أيضاً باسم مدينة الموسيقى؛ والسبب في ذلك يعود إلى احتوائها على أكبر أستوديوهات مخصصة لتسجيل الأغاني الريفية الأمريكية، وهذا ما يفسّر أنّ عدداً كبيراً من محترفي الغناء الريفي في الولايات المتحدة خرجوا من هذه الولاية، وأكبر مدن هذه الولاية هي مدينة ميمفيس، كما تبلغ مساحة هذه المدينة ما يقارب من 109247 كيلومتراً مربعاً.

جغرافية ولاية تينيسي

تحد هذه الولاية مجموعة من الولايات الأمريكية الأخرى، حيث تحدها من الشمال كلّ من ولايتي كنتاكي وفيرجينيا، أما من الشرق فيحدها ولاية كارولينا الشمالية، أما من الجنوب فتحيط بها ولاية جورجيا، وألاباما، وكذلك ميسيسيبي، ومن الجهة الغربية فتحيط بها أركنسا وميزوري، ولعل أكثر ما يميّز الولاية هو نشاطها السياحي، وتجدر الإشارة إلى أنّ منظمة اليونسكو أدرجت جبال الدخان أو السموكي ماونت الموجودة فيها ضمن قائمة التراث العالمي، كما أنّها تضم العديد من المناطق السياحية المميزة.

تقع المدينة بين عدة سلاسل جبال موجودة على الجانب الشرقي للولاية، حيث تحتوي على الأودية، وكذلك منطقة تلال خصبة، كما تضم حوضاً كبيراً وخصباً موجود في وسط الولاية، كما أنّها تحتوي على سهل مرتفع، ويشكّل الجزء الغربي منها والذي يقع بين نهر تنيسي ونهر المسيسيبي جزءاً مهماً من أراضي الولايات المتحدة الأمريكية حيث يُعرف باسم سهل الساحل الخليجي.

الدين في ولاية تينيسي

تبلغ نسبة السكان المسيحيين في هذه الولاية ما يقارب من 82% من إجمالي السكان، بحيث ينقسمون إلى مجموعة من الطوائف من أهمها طائفة البابثيست والتي تشكّل ما يقارب من 39%من إجمالي المسيحين، وكذلك طائفة الميثوديست الذين يشكّلون نسبة 10%، ومسيحيي الكنيسة الذين يصلون إلى ما يقارب من 6% ، وحوالي 3% من البريسبيتريان، و6% من الرومان الكاثوليك، بالإضافة إلى 18% من المسيحيين الآخرين)، أما بالنسبة لأصحاب الديانات الأخرى قتصل نسبتهم إلى حوالي 3% من السكان، وحوالي 9% من عديمي الديانة أو الملحدين، أما بالنسبة للإسلام فيمثّل نسبة تصل إلى1%.

الانتخابات في ولاية تينيسي

تعتبر هذه الولاية عبارة عن ولاية جمهورية؛ والسبب في ذلك يعود إلى احتوائها على عدد من المزارعين والمتعصبين البيض، ويشار إلى أنّ قوات الأمن الأمريكية ألقت القبض على عصابة نازية متشددة كانت تحاول اغتيال المرشح أوباما وذلك قبل حوالي ثمانية أيام من الانتخابات الرئاسية وذلك في الرابع من نوفمبر من عام 2008م.