وصف مدينة نجران

وصف مدينة نجران

مدينة نجران

تقع نجران في الجهة الجنوبيّة الغربية من المملكة العربيّة السعودية، وتشتهر بزراعة أشجار النخيل، بالإضافة إلى أنّه يوجد فيها أكبر السدود الموجودة في شبه الجزيرة العربيّة؛ سدّ وادي نجران وهي عبارة عن مدينة قديمة وتاريخية، وتحتوي على الكثير من المعالم التاريخيّة.

الموقع

تقع نجران في الجهة الجنوبية الغربيّة من السعودية، وتحديداً في الجهة الشرقية من منطقة الدرع العربي، وتبلغ مساحتها 36.000كم2، وأغلب مساحتها صحراء، والتي تتمثل في منطقة شرورة، وتحيط بها الجبال من كافّة الجوانب، وتحتوي على جبال شاهقة الارتفاع، وتحدّها من الجهة الجنوبية اليمن، ومن الجهة الشمالية الرياض، ومن الجهة الشماليّة الغربية منطقة عسير، ومن الجهة الغربية الربع الخالي، ويبلغ عدد سكانها 400.000 نسمة، ويسودها المناخ الجافّ، حيث تترواح درجات الحرارة على مدار العام ما بين ست إلى ثلاث وعشرين درجة مئوية.

الأماكن السياحية في نجران
  • قصر الإمارة التاريخي: يعتبر من أبرز وأهم المعالم التاريخيّة الموجودة في نجران، حيث تمّ بناؤه في سنة 1961م على الطراز المعماري التقليدي، وكان الهدف من بنائه أن يكون مقراً لإنارة نجران الرئيسية.
  • قصر العان: تمّ بناؤه في سنة 110هـ، ويقع فوق جبل العان، وبني من الطين، ويحيط به سور مكوّن من الطين.
  • النقوش والكتابات القديمة: تمتاز بموقعها الجغرافي والاستراتيجي، حيث تقع في مفترق طرق تجارية متعددة، ويوجد فيها الكثير من المعالم التاريخية والأثرية، وتحتوي على مجموعة مختلفة من الأحجار والصخور المنقوش عليها، وكتابات بالخط الكوفي تعود للعصور الأولى.
  • سد وادي نجران: يقع في وسط مدينة نجران، وهو نقطة الربط بين الجهة الشماليّة والغربية لمدينة نجران، ويعتبر من أكبر السدود المائية الموجودة في نجران، وكان الهدف من بنائه حماية المنطقة بشكل كامل من خطر المطر والسيول، ويعتبر ثروة مائية متميّزة، ويبلغ طوله 260م، وعرضه 60م.
  • الأخدود: يطلق عليها اسم المنطقة الأخدودية، وتعتبر من أكثر المناطق المعروفة في المدينة، حيث قام فيها الملك الحميري ذو النواس بتعذيب جميع المؤمنين في منتصف القرن الأول الميلادي، وأمر الناس بترك الديانة النصرانية، والعودة للدخول في الديانة اليهودية، ولكنهم لم يستجيبوا له، ولذلك قام بحفر أخدود ضخم وكبير، ووضع جميع الناس فيه، وقام بحرقهم، وقد ذكرت قصة أصحاب الأخدود في القرآن الكريم، وتحديداً في سورة البروج، وحتى الوقت الحالي ما زال آثار هذا الأخدود موجودة، بالإضافة إلى المباني التي كانت قائمة وتجدر الإشارة إلى أنّ المعلومة حول تحديد تستند إلى معرفة شعبيّة وليست دينية المصدر.

المقالات المتعلقة بوصف مدينة نجران