وصف مدينة دمشق

وصف مدينة دمشق

محتويات
  • ١ تسمية مدينة دمشق
  • ٢ الموقع الجغرافي
  • ٣ المعالم السياحية للمدينة
    • ٣.١ الأسواق
    • ٣.٢ الحدائق والأضرحة
    • ٣.٣ دور الثقافة
    • ٣.٤ دور العبادة
تسمية مدينة دمشق

مدينة دمشق هي عاصمة الجمهورية العربية السورية، ومركز محافظة دمشق، وتعتبر أقدم مدن العالم منذ عشرة آلاف عام، كما تعد أقدم عاصمة في العالم، حيث أصبحت العاصمة للجمهورية منذ عام 635م، وسُمِّيت دمشق بهذا الاسم كون اللفظة سامية قديمة، وتعني الأرض المسقية؛ نظراً لموقعها الجغرافي في السهل الذي يرويه نهر بردي وفروعه المتعددة.

الموقع الجغرافي

تقع مدينة دمشق على هضبة بارتفاع 690م عن سطح البحر ممتدة من السفح الجنوبي لجبل قاسيون، وصولاً إلى البادية شرقاً، حيث تحيط بها الغوطة من كل الاتجاهات، وتقع على بعد 80كم من البحر الأبيض المتوسط مقابل السلسلة الشرقية من جبال لبنان، وتحدها بيروت من الغرب على بعد 85كم، ومن الجنوب كلٌّ من عمّان على بعد 180كم، والقدس التي تبعد عنها مسافة 220كم.

أشار الرحالة والجغرافيون إلى حسن موقع مدينة دمشق منذ قديم الزمن، وذلك بسبب توفر المياه بكثرة من أنهارها وينابيعها، بالإضافة إلى تربتها الخصبة، ومناخها المعتدل، وهذا ما ساهم في ازدهار المدينة، وزيادة عمرانها، وتبلغ مساحتها 77 كم² دون احتساب العمران المنتشر على جبل قاسيون.

المعالم السياحية للمدينة الأسواق

تحتوي مدينة دمشق أسواقاً مسقوفة بنمطٍ تقليدي، ومن أبرز أسواقها سوق الحميدية، وسوق مدحت باشا، والبزورية، والحريقة، كما توجد العديد من الأسواق الخاصة بنوع معين من المنتجات؛ مثل: سوق الجزماتية الخاص بشؤون الأحذية، وتعتبر هذه الأسواق أحد أهم العناصر الحيوية الاقتصادية حتى وقتنا الحاضر، كما تزدهر هذه المدينة بالخانات التي تكون على شكل بناء مربع مكوّن من طابقين في منتصف ساحة مفتوحة، ومن أبرزها: خان أسعد باشا، ولكن سرعان ما انتشرت الأشكال الحديثة من الأسواق فيها، والمكوّنة من الشوارع التي تنتشر فيها المحال التجارية؛ كشارع الشعلان، والحمراء، ومنطقة أبو رمانة التي يصفها البعض بأنها الوسط التجاري الحديث للمدينة.

الحدائق والأضرحة

يعتبر جبل قاسيون المنتزه الرئيسي لسكان دمشق، بالإضافة إلى 172 حديقة عامة، و790 حديقة خاصة، ومن أهم حدائقها العامة: حديقة تشرين، والسبكي، والتجارة، وأبرز النصب الموجودة فيها نصب الجندي المجهول الموجود في جبل قاسيون، ونصب ساحة المرجة التاريخي، والسيف الدمشقي في ساحة الأمويين، ونصب صلاح الدين الأيوبي، ونصب يوسف العظمة الذي يقع في وسط ساحة المحافظة، كما تحتوي المدينة على 33 مقبرة؛ أهمها: مقبرة باب الصغير، والدحداح التي تحوي قبوراً لشخصيات تاريخية.

دور الثقافة

يوجد في مدينة دمشق مسرح تأسس على يد أبي خليل القباني في القرن التاسع عشر، والذي يعتبر أول مسرح عربي حديث، كما يوجد في المدينة في وقتنا الراهن 25 مسرحاً تابعاً لوزارة الثقافة، ومن أبرزها دار الأوبرا السورية الموجودة في ساحة الأمويين، وتحتوي المدينة أيضاً على العديد من دور السينما التي تأسس أقدمها عام 1916م، ومنها لا زال يعمل حتى الآن.

تضم دمشق أيضاً تسعة متاحف سورية؛ أبرزها: المتحف الوطني، ومتحف دمشق التاريخي، ومتحف الخط العربي، والمتحف الحربي السوري، وهناك العديد من المكتبات العامة؛ مثل: المكتبة الظاهرية التي تعتبر من أكبر مكتبات الشرق من حيث احتوائها على المخطوطات والمؤلفات القديمة، وأخيراً تنتشر فيها العديد من المراكز الثقافية الأجنبية التابعة للبعثات الدبلوماسية.

دور العبادة

من أبرز ما تحتوي عليه المدينة دور العبادة، حيث تحتوي على ما يقارب 200 جامع، و36 كنيسة، و10 كنائس يهودية، ومن أشهر مساجد دمشق: المسجد الأموي الذي تعتبر من أجمل معالمها الدينية، ويصنف كرابع المساجد شهرةً في الإسلام، بالإضافة إلى العديد من المساجد ذات الأنماط الأيوبية والمملوكية والعثمانية، كما أن هناك صروحاً بطريركية أنطاكية؛ أهمها: الكنيسة المريمية، وكنيسة الزيتون، إلى جانب العديد من الكنائس ذات النمط المعماري الحديث؛ مثل: كنيسة الصليب في القصاع.

المقالات المتعلقة بوصف مدينة دمشق