وصف لمدينة تلمسان

وصف لمدينة تلمسان

محتويات
  • ١ مدينة تلمسان
    • ١.١ معلومات عن تلمسان
    • ١.٢ طبيعة تلمسان واقتصادها
    • ١.٣ معالم لمسان وشخصياتها
    • ١.٤ الفن في تلمسان
مدينة تلمسان

تقع مدينة تلمسان في المنطقة الشماليّة الغربيّة من دولة الجزائر، قريباً من الحدود الفاصلة بين الجزائر، والمغرب، وهي قريبة أيضاً من الساحل الجزائري المطل على مياه البحر الأبيض المتوسط.

كما تقع مدينة تلمسان إلى الجنوب الغربي من مدينتي: وهران، وسيدي بلعباس، وإلى الغرب من مدينة سعيدة، وإلى الشمال الشرقي من مدينة وجدة المغربية.

معلومات عن تلمسان

تعتبر مدينة تلمسان عاصمة الولاية التي تحمل الاسم ذاته، وهي ثاني المدن أهمية بعد المدينة الجزائرية الشهيرة مدينة وهران. تقدر مساحة المدينة بقرابة ثلاثمئة وسبعين كم2 تقريباً، أما تعدادها السكاني فقد ناهز المئة وأربعين ألف نسمة تقريباً بناءً على أرقام عام ألفين وثمانية ميلادي. هذا وتلقب هذه المدينة الجميلة بألقاب مختلفة من بينها: لؤلؤة المغرب العربي، وجوهرة شمال إفريقيا، وغرناطة إفريقيا.

أمّا فيما يتعلق باسمها، فهو يرجع إلى اللغة الأمازيغية، وقد اختُلِفَ في تفسيره، فالبعض ذهب إلى أنّه يعني مدينة الينابيع، وبعضهم قال أنّه يعني النبع الجاف. هذا وقد قيل أنّ اسم المدينة يتكون من شقين: تلم، وسان، حيث يشير الشق الأول إلى الجمع، في حين يشير الشق الثاني إلى اثنين؛ ذلك أنّ المدينة جمعت بين مدينتين اثنتين هما: القرارات التي تأسست على يد القائد المسلم يوسف بن تاشفين رحمه الله، وأكادير التي تأسست على يد أبو قرة اليفريني.

طبيعة تلمسان واقتصادها

أسهم موقع المدينة في إضفاء لمسة من التميّز عليها، فهي تقع على هضبة محاطة بالكروم الجميلة، وأشجار الزيتون، وقد ساهم وقوعها على هضبة بإبعاد الرطوبة عنها، خاصة وأنّها قريبة إلى حدٍّ كبير من البحر الأبيض المتوسط.

أمّا فيما يتعلق باقتصادها، فقد اشتهرت تلمسان بأنواع معيّنة من الصناعات؛ كصناعة الجلود، والسجاد، والمفروشات، إلى جانب المنسوجات القطنية، والصوفية، وغيرها، كما اشتهرت في المدينة عمليّة استخراج الزيوت النباتيّة.

معالم لمسان وشخصياتها

اشتهرت مدينة تلمسان في زمن المرابطين، كونها احتوت على عددٍ من المراكز الدينيّة الهامّة، إلى جانب العديد من المساجد المميّزة؛ كمسجد سيدي بلحسن، والمسجد الكبير، وغيرها. كما اشتهرت المدينة أيضاً بتخريجها عدداً من الشخصيات الهامّة، وعلى رأسها: المؤرّخ شهاب الدين المقري، وعالم الدين المالكي أبو عبد الله الشريف التلمساني، والأديب محمد ديب.

الفن في تلمسان

تعتبر مدينة تلمسان مدينة فنيّة بامتياز، فقد ورث أهلها عن أهل الأندلس نوعاً من الفنون الموسيقيّة يدعى الحوزي، حيث استطاعوا المحافظة عليه لمدة خمسمئة عام تقريباً، وقد ظهر العديد من الشعراء الذين أبدعوا في هذا الفن؛ كأبي عثمان المنداسي، وابن سهلة، وابن مسايب، وابن تريكي، ويدور فن الحوزي حول الغزل، والإنشاد الديني في جزء منه، إلى جانب التغنّي بالأوطان.

المقالات المتعلقة بوصف لمدينة تلمسان