يعتبرُ البحر الميّت من البحار المغلقة، ويعدّ أخفضَ بقعة في العالم أجمع، وتبلغُ مساحته 650 كم، ويبلغ طوله سبعين كيلومتراً، وعرضُه سبعة عشرَ كيلومتراً، أمّا عمقه فيبلغ 399 متراً، ومتوسّط العمق يبلغُ 200 متراً، ويساوي حجمُه 114 كم³، ويبلغ طول شواطئه 135 كيلومتراً.
يغذّي البحر الميّت عدّةَ روافد ومصادر، وهي: خطّ تقسيم وادي عربة، ونهر الأردن، ومياه الامطار، والسيول والوديان الممتدّة من الجانب الشرقيّ، أي النابعة من المملكة الأردنيّة الهاشمية، وهم خمسة منهم رافدُ وادي الموجب، ورافد وادي الهيدان. والسيول والوديان الممتدّة من الجانب الغربيّ أي النابعة من فلسطين المحتلّة، وهم ثلاثة وعشرون، ومن روافدِها: رافدُ وادي قدرون، ورافد وادي المربعات، ورافد وادي داود.
الجغرافيايقعُ جغرافياً في الشق السوريّ الإفريقيّ في قارة آسيا، وتحديداً بين المملكة الأردنية الهاشميّة ودولة فلسطين المحتلّة، ويقعُ فلكيّاً على خطّ طول 35.5 درجة شرق خطّ جرينتش، وعلى دائرة عرض 31.5 درجة شمال خطّ الاستواء، أمّا مناخُه فهو مناخٌ جافّ يتّسمُ بشحّ أمطاره، وسطوع شمسِه طوال السنة، وارتفاع درجات الحرارة، وقلّة الرطوبة فيه.
أسماء البحر الميتيسمّى البحر الميت بأسماءَ كثيرة، مثل: بحر الموت، والبحر الشرقيّ، وبحيرة زغر، والبحيرة النتنة، والبحر الملح، وبحر الزفت، وبحيرة الّلسان، والبحرة المقلوبة، وبحر سدوم، وبحر عربة، وبحيرة لوط.
لكنْ من أكثر الأسماءِ التي تطلق عليه اسم البحر الميت، وسمّي بهذا الاسم بسببِ عدم تواجد أيّةِ حياة للكائنات الحية فيه، وباعتبارِه المكانَ الذي خسف الله سبحانه وتعالى فيه أهلَ لوط، وبسبب مياهِه التي لا تحتوي على أيّ نوع من الكائنات الحيّة؛ لملوحتِه الشديدة.
صعوبات يواجهُها البحر الميّتيعاني البحرُ الميت من الكثير من المشكلات والصعوبات منها:
المقالات المتعلقة بوصف البحر الميت