وسائل منع الحمل بطرق طبيعية

وسائل منع الحمل بطرق طبيعية

الحمل

تسعى الأمُّ جاهدةً لتأجيل حملها الثاني بعدَ إنجاب الطفل الأول، ومنعه لفترةٍ طويلةٍ، وذلك من أجل التفرّغ لتربية طفلِها بشكلٍ صحيحٍ، ومنحه جُلّ اهتمامها، وتنشئته تنشئةً صالحةً، بالإضافة إلى استعادة رشاقتها، وصحّة جسمها بعد فترة الحمل والولادة، والحفاظ على نشاطها واستغلال طاقتها بشكلٍ أفضل، ولذلك تسعى للبحث عن طرقٍ تساعدُها في تحقيق غايتها وتأجيل حملها، سواء بطرقٍ طبيعيّةٍ، أو بطرقٍ طبيّةٍ، وفي هذه المقالة سنتعرّفُ على الوسائل الطبيعيّة التي تساعدُ على منعِ الحمل، دون تعريض المرأة للإصابة بأيّ ضررٍ.

طرق منع الحمل الطبيعية

هناك الكثير من الطرق الطبيعيّة التي تساعد المرأة على منع الحمل، وتحافظ على صحّتها في الوقت نفسِه، ومن هذه الطرق ما يأتي:

  • الرضاعة الطبيعيّة: تعتبرُ الرضاعة الطبيعيّة من الوسائل التي تساعدُ على منع الحمل، ولكن ليس بشكلٍ أكيدٍ وفعّالٍ، على الرغم من أنّها تساهم في إضعاف عمليّة التبويض، وعدم حدوثه في بعض الأوقات، بسبب غياب الدورة الشهريّة خلالها، إلا أنّ هناك بعض النساء اللواتي يحملنَ خلالها، بسبب عدم انتظام الدورة الشهريّة بعد الولادة، ممّا يمنع المرأة من تحديد موعد الإباضة، ولذلك لا تعتبر من الطرق الفعّالة كثيراً في منع الحمل.
  • موعد الإباضة: يعدّ تحديد موعد الإباضة من أكثر الطرق نجاحاً لمنع الحمل، عدا عن كثرة استخدام هذه الطريقة من قبل العديد من النساء، خاصّةً إذا كانت الدورة الشهريّة منتظمةً، ولذلك يجب التأكّد أولاً من موعدِ الدورة الشهريّة لعدة شهورٍ، ثمّ تحديد أيّام الإباضة التي تأتي في الأسبوع التالي للدورة الشهريّة مباشرةً، فمثلاً إذا كان عدد أيام الدورة الشهريّة للمرأة ثمانيةٌ وعشرون يوماً، فإنّ تواريخ الإباضة تكون في اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من تاريخ أوّل يومٍ في الدورة الشهريّة لها، أمّا إذا لم تكن الدورة منتظمةً لدى المرأة، فإنّ أيام الإباضة لديها ستتغير من شهرٍ لآخر، ممّا يعرّضُها للحمل في أيّ وقتٍ، ولمعرفة مواعيد الإباضة هناك بعض الطرق التي تستخدمها النساء، منها:
    • قياس درجة حرارة الجسم لدى المرأة، فعند حدوث الإباضة ترتفع درجة حرارة المرأة بمقدارٍ بسيطٍ، ولذلك يجب على المرأة تسجيل درجة حرارة جسمها يوميّاً منذ بدْء الدورة الشهريّة لتحديد يوم الإباضة، وتجنّب ممارسة العلاقة الحميميّة في ذلك اليوم حتّى لا يحدث الحمل.
    • زيادة الإفرازات المهبليّة بعد التخلّص من الدورة الشهريّة، وزيادة كثافتها ولزوجتها.
    • زيادة الرغبة الجنسيّة لدى المرأة.
  • القذف الخارجيّ: يساعد اتباع طريقة القذف الخارجيّ على منع الحمل بشكلٍ أكيدٍ، حيث يعتبر من الطرق المضمونة والآمنة؛ وذلك بسبب منع دخول الحيوانات المنويّة إلى رحم المرأة نهائيّاً، ممّا يؤدي إلى منع الحمل بشكلٍ قاطعٍ، ويتم ذلك من خلال قيام الزوج بقذف السائل الذي يضم الحيوانات المنويّة خارجَ جسم المرأة، ممّا يصيب الرجل ببعض الآلام في الظهر والبطن، ويحرمه من الشعور بالإشباع، كما أنّها تسبّبُ بعض الأوجاع في بطنِ المرأة.

المقالات المتعلقة بوسائل منع الحمل بطرق طبيعية