وسائل التعليم قديماً

وسائل التعليم قديماً

محتويات
  • ١ التعليم
  • ٢ وسائل التعليم قديماً
    • ٢.١ الفصل التعليمي
    • ٢.٢ أسلوب التعليم
    • ٢.٣ أدوات التعليم
التعليم

تقيّم المجتمعات الحديثة من حيث تطورها وتحضرها بنسبة المتعلمين الذين يعيشون فيها، ويساهمون في الدفع نحو المزيد من الرقي والرفاهية، وقد عرفت الحضارات الكبرى القديمة قيمة التعليم واهتمت به؛ لتنمية مهارات أفراد المجتمع وزيادة عدد العلماء في الفترات التي شهدت نهوضاً ثقافيّاً، ومن أبرز الأنشطة التعليميّة التي عرفها التاريخ أنظمة التعليم في كلٍّ من: مصر الفرعونيّة، واليونان القديمة، وفي الشرق الأقصى كان النظام التعليميّ الذي وضعه كونفوشيوس مؤثراً أساسيّاً على تطور كلٍّ من: الصين، واليابان، ووكوريا، وفيتنام، وتتعدّدت الأنظمة التعليميّة حول العالم في الحقبة المعاصرة نتيجةَ التطورات التكنولوجيّة الكبيرة، التي وفّرت بدائل جاهزة للتعليم النظاميّ، أهمّها التعليم غير النظاميّ الذي يساعد على حلّ مشاكل الأميّة في العديد من الدول.

وسائل التعليم قديماً الفصل التعليمي

اعتمد التعليم قديماً على وسائلَ بدائيّةٍ لا تزال قائمةً في العديد من الأنظمة التعليميّة في العالم، بينما تمّ تطويرها أو إلغائها تماماً في النظم الحديثة، وأهم تلك الوسائل الفصل التعليميّ الذي يجتمع فيه الطلبة لتلقي المواد العلميّة عن طريق التلقين، ومن سمات الفصل في التعليم القديم تطابق الطلاب من حيث الفئة العمريّة رغم اختلاف مهاراتهم أو اهتماماتهم، لنيل جرعاتٍ محدّدةٍ من المواد التعليميّة دون تفرقة، ودون اهتمامٍ بالتنشئةِ الاجتماعيّةِ لكلّ طالب وسلوكه الفردي، حيث يُخرج الفصل نُسخاً متطابقةً من حيث الأفكار، والسلوكيات في نهاية العام الدراسيّ.

أسلوب التعليم

كانت العلاقةُ القائمةُ بين المعلم والطالب قائمةً على التلقين المباشر للمعلومات بأسلوب المحاضرات، واختبار مدى تحصيل الطالب في نهاية الفصل أو العام الدراسيّ، مع تكليف الطالب بحلّ واجباتٍ كثيرةٍ ومتعدّدةٍ بتعدّد المواد التعليميّة التي تلقاها في اليوم الدراسيّ، وكانت المناهج التعليميّة يتمّ وضعها إمّا بشكلٍ عام في الأنظمة المدنيّة، أو يقوم المعلم الدينيّ بتلقين الطلبة موضوعات معينة يختارها هو من مراجعَ قديمةٍ ولا يتمّ تدقيقها من قبل خبراءٍ تربويين، وكان المعلم في الأنظمة القديمة قيّماً على سلوكيات الطالب في الفصل، ويعتمد أسلوب العقابِ البدنيّ في حالة الخطأ، سواء في النواحي التعليمية أو السلوكيّة.

أدوات التعليم

كانت الأداة الأساسية في التعليم القديم الكراس الذي يدوّنُ فيه الطالب ما تلقاه من معلوماتٍ على مدار اليوم، ويُستخدم كذلك في حلّ الواجباتِ المدرسيّة، بالإضافة إلى وجود السبورة التي يكتب عليها المعلم بقطعة من الطبشور المعلومات التي ينقلها الطلبة في كراساتهم.

استُخدمت عصيّ الخيزران بصورةٍ أساسيّةٍ لعقاب الطلبة في حالةِ الخطأ، وفي مراحل متقدمة اعتمدت العديد من الأنظمة الزيّ المدرسيّ الموحد للطلبة، في محاولةٍ لمنع ظهور الفوارق الاجتماعيّة في المدارس.

المقالات المتعلقة بوسائل التعليم قديماً