يسعى المعلم دائماً إلى زيادة التفاعل والتواصل بينه وبين الطالب من خلال وسائل الاتصال بأشكالها المختلفة، حيث ساعد تطوّر وسائل الاتصال على تطوّر طريقة التعليم، فقد ظهرت تكنولوجيا التعليم إلى جانب التعليم التقليديّ، حيث أصبح من الممكن تدريس الطلاب بوسائل متعدّدة سواءً كانوا موجودين في المدارس، أو الجامعات، أو في بيوتهم من خلال ما يعرف بالتعلّم عن بعد سواء بشكلٍ متزامن بين الطلاب والمعلم أو غير متزامن.
سلبيّات تكنولوجيا التعليمأصبح التعليم في وقتنا الحاضر أكثر تطوّراً ممّا كان عليه في السابق، فقد لجأ المدرسون إلى استخدام وسائل متطوّرة تحسّن من عملية التعليم والتعلُّم وتُسرّع وتُسهل منها وقد تكون هذه الوسائل عبارة عن أجهزة أو مادّة تعليميّة، حيث تفيد تكنولوجيا التعليم في:
على الرغم من وجود إيجابيّات لتكنولوجيا التعليم، إلا أنّ ذلك لا يعني أنّها تخلو من السلبيّات، فمن سلبياتها:
قد تكون مصادر تكنولوجيا التعليم تقليديّة أو حديثة، فتتمثل التقليديّة في النماذج، والدمى، والخرائط، والرسومات وغيرها، أما الحديثة فقد تكون إما مباشرة أو بالإعتماد على الحاسب، حيث يعتمد التعليم الإلكتروني المباشر على التواصل بين المعلم والطالب بشكل مباشر من خلال استخدام وسائل التكنولوجيا المختلفة المعتمدة على الإنترنت كشبكة الاجتماع بالفيديو عن بعد، والفيديو التفاعليّ وغيرها من الوسائط المتعدّدة.
أمّا التعليم الإلكتروني بالاعتماد على الحاسوب فيكون ذلك من خلال الاستعانة بالحاسوب لشرح المادة التعليميّة، أي يمكن وضع المادة على الأقراص التعليميّة المضغوطة لتصل إلى الطالب ويستفيد منها.
المقالات المتعلقة بوسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم