هل يمكن حدوث حمل مع استخدام حبوب منع الحمل

هل يمكن حدوث حمل مع استخدام حبوب منع الحمل

محتويات
  • ١ حبوب منع الحمل
    • ١.١ حدوث حمل مع استخدام حبوب منع الحمل
    • ١.٢ آلية عمل حبوب منع الحمل
    • ١.٣ أنواع حبوب منع الحمل
    • ١.٤ أضرار حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل

تعتبر حبوب منع الحمل أحد أكثر وسائل تنظيم النّسل انتشاراً؛ حيث تعد من أفضل الطرق وأضمنها في منع الحمل إذا أُخذت بشكلها الصحيح، ووقتها المحدد، حيث تصل كفاءتُها عند الالتزام الصحيح بها إلى منع الحمل بنسبة 99.9%، إلا أنّها لا تمنعُ انتقال الأمراض الجنسيّة كما تفعل الواقيات الذكرية.

حدوث حمل مع استخدام حبوب منع الحمل

من شروط نجاح الحبوب في منع الحمل أن يتم تناولها بانتظام وعدم إهمالها حتى ليوم واحد، ولهذا هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الحمل أثناء تناول حبوب منع الحمل وهي كالآتي:

  • نسيان تناول الحبة في موعدها: تنسى بعض السيدات أحياناً تناول الحبة اليومية من حبوب منع الحمل، مما يؤدي إلى تقليل فعالية هذه الحبوب في منع الحمل، ويعتمد حدوث حمل خلال تناول حبوب منع الحمل على عدد الحبات التي تم نسيانها، ووقت نسيان الحبوب، وفي أغلب الأحيان لا يؤدي نسيان حبة واحدة فقط على التأثير في فعالية الحبوب، إلا أنّ إهمال حبتين أو أكثر لمدة تزيد عن 48 ساعة قد يؤدي على الأرجح إلى حدوث حمل، ومن الجدير بالذكر أنّه في حال شعرت السيدة بأنّها لا تستطيع الاعتماد على الحبوب في منع الحمل يُفضل أن تتبع وسيلة حمل إضافية مثل الواقي الذكري.
  • نسيان حبة واحدة فقط: فبغض النظر عن وقت نسيانها يجب على السيدة تناول الحبة التي نسيتها فور تذكرها، حتى لو تناولت حبتين خلال يوم واحد، وعليها إكمال الشريط المتبقي كالمعتاد، وليس هناك داعٍ للاستعمال وسيلة منع إضافية.
  • نسيان حبتين أو أكثر: فبغض النظر عن موعد النسيان يجب على السيدة تناول الحبة الأخيرة التي غفلت عنها، حتى لو تناولت حبتين خلال يوم واحد، وتناول بقية الشريط حسب الأيام كالمعتاد، لكن يجب استعمال وسيلة منع حمل إضافية مع حبوب منع الحمل، حتى موعد الدورة الشهرية الجديدة.
  • تناول بعض الأدوية التي تقلل فعالية حبوب منع الحمل: حيث توجد بعض أنواع الأدوية التي تتداخل مع حبوب منع الحمل، فلا تقوم بوظيفتها بشكلها الصحيح، مثل أدوية الصرع، والمضادات الحيوية.
  • التدخين: إذا كانت السيدة مدخنة وعمرها فوق الخامسة والثلاثين، حيث يقلل التدخين من فعالية الحبوب.

آلية عمل حبوب منع الحمل

تتكوّن حبوب منع الحمل من دمج كلّ من هرمون البروجستيرون وهرمون الأستروجين المصنعين معاً في حبة واحدة، حيث يمنعان حدوث الحمل من خلال:

  • منع حدوث الإباضة، فلا تخرج البويضة من المبيض إلى قناة فالوب.
  • زيادة سمك إفرازات الرحم مما يعيق حركة الحيوانات المنويّة فلا تستطيع الوصول إلى البويضة.
  • ترقيق بطانة الرحم، فلا يعود بإمكان البويضة المخصبة الانغراس في بطانة الرحم في حال حدوث الإخصاب.

أنواع حبوب منع الحمل

هناك الكثير من الأنواع المنتشرة لحبوب منع الحمل، إلا أنّ هناك ثلاثة أنواع رئيسية وهي:

  • الحبوب وحيدة الطور التي يتم تناولها لفترة 21 يوماً، وتعد هذه الحبوب هي الأكثر انتشاراً، وفي كلّ حبة توجد النسبة من الهرمونات نفسها، وكلها متشابهة اللون، ويتم تناول حبة واحدة يومياً لمدة واحد وعشرين يوماً، وبعدها تتوقف السيدة عن تناول الحبوب لمدة سبع أيام متتالية.
  • الحبوب متعددة الأطوار التي يتم تناولها لفترة 21 يوماً، ففي شريط الحبوب متعددة الأطوار يكون هناك جزءان أو ثلاثة أجزاء من الحبوب التي يختلف لونها عن باقي الشريط، وتختلف نسبة الهرمون من جزء لآخر، ويجب تناول حبة واحدة يومياً لفترة واحد وعشرين يوماً، وبعدها التوقف عن تناولها لمدة سبع أيام متتالية، ومن المهم جداً أن يتم تناول الحبوب متعددة الأطوار حسب ترتيبها الموجود في الشريط.
  • حبوب منع الحمل اليومية، ويحتوي شريط حبوب منع الحمل اليومية على 21 حبة نشطة و7 حبات غير نشطات أي وهميّة، ويتميز كل منهما بلون مختلف، ويجب أن تتناول المرأة حبة واحدة يومياً لمدة 28 يوماً دون توقف، مع مراعاة أخذ الحبوب بالترتيب الموجود في الشريط.

أضرار حبوب منع الحمل
  • الشعور بالغثيان: تشعر بعض السيدات بالغثيان والرغبة بالتقيّؤ أثناء تناول الحبوب وخصوصاً في الأشهر الأولى من تناولها، ولهذا يفضل تناول الحبوب خلال أو بعد تناول الطعام مباشرةً، وعدم تناولها صباحاً على الريق.
  • أوجاع بالثدي: قد تؤدي حبوبُ منع الحمل إلى تضخم في حجم الثدي أو في الثديين، أو الشعور ببعض الأوجاع به، إلا أنّ هذه الأوجاع تتلاشى بعد مرور بضعة أسابيع من بدء تناول الحبوب، ويُنصح بعدم شرب مشروبات الكافيين خلال هذه الفترة لأنّها تزيد هذه الأوجاع، فيُنصح بتقيل شرب القهوة والشاي، ويجب على السيدة أن تكون حذرة إذا ما أحست بوجود كتلة صلبة في الثدي، أو استمرار الألم واشتداده مع الوقت، فعندها عليها التوجه فوراً للحصول على المساعدة الطبيّة.
  • الصداع: تؤثر الهرمونات الجنسيّة في الإصابة الصّداع العادي والصّداع النصفيّ، فتناول حبوب منع الحمل ذات الأنواع والألوان المختلفة التي تحتوي على جرعات مختلفة من الهرمونات تؤدي إلى الإصابة بالصداع، إلا أنّه من المرجّح أن تخف حدة الصداع مع مرور الوقت.
  • زيادة الوزن: مع أنّ بعض السيدات اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل يشتكين من حدوث زيادة في الوزن، إلا أنّه لا توجد أي تأكيدات علمية تربط تناول الحبوب بزيادة الوزن، إلا أنّ بعض نتائج الدراسات أظهرت وجود انحباس في سوائل الجسم، وبالأخص في منطقة الثدي والحوض لدى السيدات اللواتي يتناولن الحبوب، بالإضافة إلى زيادة هرمون الأستروجين لحجم الخلايا الدهنيّة.
  • تقلب المزاج: قد تعاني بعض السيدات من تقلبات في المزاج، فيشعرن بالكآبة أو الحزن أحياناً، لهذا يجب على السيدات اللواتي عانين في السابق من اضطرابات نفسية تناول حبوب منع الحمل بعد استشارة الطبيب المختص.
  • تقلبات في الإفرازات المهبليّة: قد يؤدي تناول حبوب منع الحمل إلى حدوث تغيرات في الإفرازات المهبلية، وتختلف بين زيادتها إلى انخفاضها، ويجب على السيدة أن تتوجه للطبيب في حال شعرت أنّ الإفرازات قد تغير لونها أو رائحتها.
  • جلطات الدم: قد يؤدي هرمون الأستروجين المصنع الموجود في حبوب منع الحمل إلى زيادة نسبة حدوث تجلطات في الدم، لهذا يجب على الطبيب التأكد من التاريخ المرضي للسيدة، وفحص توفر عوامل الإصابة بالجلطة لديها مثل العمر والوزن، وشرب الكحول أو التدخين، قبل وصف الحبوب لها.

المقالات المتعلقة بهل يمكن حدوث حمل مع استخدام حبوب منع الحمل