هل يعيش الإنسان بكلية واحدة

هل يعيش الإنسان بكلية واحدة

محتويات
  • ١ الكليتان
    • ١.١ العيش بكلية واحدة
    • ١.٢ أعراض تظهر على الشخص ذي الكلية الواحدة
    • ١.٣ نصائح لذوي الكلية الواحدة
الكليتان

الكلية عضوٌ من أعضاء الجهاز البوليّ في جسم الإنسان، وتشبه في شكلها حبّة الفاصولياء، وحجمها بحجم قبضة اليد، وتوجد عند الإنسان الطّبيعيّ والسّليم كليتان، تقعان على طرفي العمود الفقريّ أسفلَ منتصف الظّهر تقريباً، ويحتاج الجسم الكلية؛ لتصفية الدّم من الفضلات والشّوائب، الّتي لو تراكمت في الجسم لسبّبت الكثير من الأمراض والمشاكل؛ حيث تُنتَج هذه الفضلات من العمليّات التي تحدث داخل الخلايا لإنتاج الطّاقة اللّازمة للعمل، كما أنّها توازن حجم السّوائل والمعادن، وتنتج فتامين د النّشط، الّذي يُثبِّت الكالسيوم الضّروريّ للعظام والأسنان.

العيش بكلية واحدة أكّد العلم أنّه يُمكن أن يعيش الإنسان بشكلٍ طبيعي بكليةٍ واحدةٍ، ولا يعاني من مشاكل صحّيّة، لكن بشرط أن يتّخذ الاحتياطاتِ اللّازمة الّتي تحافظ على الكلية المتبقّية؛ لتستطيع القيام بعملها بشكلٍ سليم. وقد يفقد الإنسان إحدى كليتيه لأحد الأسباب الآتية:
  • الإصابة بالعيوب الخلقيّة، فقد لا تظهر هذه العيوب أثناء نموّ الجنين في الرّحم، لذا لا يكتشفها الأطباء مبكراً.
  • الإصابة بالحوادث؛ فقد يصاب الإنسان الطبيعيّ ذو الكليتين بحوادث أو أمراض تُسبّب فقدان إحداهما.
  • التبرّع بإحدى الكليتين، فقد يُقدم الإنسان على التّبرّع بإحدى كليتيه إلى شخصٍ آخر بحاحةٍ إليها.

أعراض تظهر على الشخص ذي الكلية الواحدة

تظهر بعض الأعراض على الشّحص ذي الكلية الواحدة، ولا تُلاحَظ دون إجراء فحوص خاصّة، مثل:

  • ارتفاع ضعط الدّم عن الوضع الطّبيعيّ.
  • وجود البول البروتينيّ، حيث لوحِظ أنَّ الأشخاص الذين يعيشون لسنواتٍ بكليةٍ واحدةٍ يعانون من ارتفاع نسبة البروتين في البول.
  • هبوطٌ في معدّل التّرشيح الكبيبي، وهو مقياس لقدرة الكلية على تنقية الدّم من الفضلات.

نصائح لذوي الكلية الواحدة
  • تقليل تناول الأغذية البروتينيّة؛ لتخفيف العبء على الكلية المتبقّية.
  • تقليل تناول الملح؛ للمحافظة على ضغط الدّم ضمن المستويات الطّبيعيّة، وحماية الشّخص من تكوّن التّرسّبات.
  • الإكثار من شرب السّوائل؛ للمحافظة على عمل الكلية المتبقّية.
  • التّقليل من تناول المضادّات الحيويّة والمسكّنات.
  • المحافظة على إجراء الفحوصات بشكل دوريّ، مثل: تحاليل وظائف الكلى، والبول، وقياس ضغط الدّم.
  • الابتعاد عن ممارسة أنواع الرياضات الخشنة الّتي قد تسبّب الضّربات القويّة على منطقة وجود الكلية، ولكن لا يعني ذلك الامتناع عن ممارسة الرياضة، بل يمكن ممارسة التّمارين الرّياضية الخفيفة، فكثير من الرّياضيّين كانوا يعيشون بكليةٍ واحدةٍ، إلّا أنّهم تفوّقوا وتميّزوا.
  • مراجعة الطّبيب فوراً عند الشّعور بأيٍّ من التّغيّرات على الجسم؛ لاتّخاذ خطوات العلاج المناسبة قبل حدوث التّلف للكلية المتبقّية.

المقالات المتعلقة بهل يعيش الإنسان بكلية واحدة