يعرف الليزر على أنّه نوع من الأشعة غير المؤينة، والتي لا تضر خلايا DNA، حيث تعمل هذه الأشعة على تدمير بصيلة الشعر بشكل مباشر من خلال استهداف صبغة الميلانين التي تكون موجودة في هذه البصيلات، ولا يسبّب استعمال أشعة الليزر أيّ ألم أو أوجاع، وإنّما بعض الانزعاج الذي يشبه التعرّض للسعات كهربائية بسيطة، الذي يمكن السيطرة عليه بالمخدر الموضعي.
إزالة الشعر بالليزرقد تعاني بعض السيدات من كثافة الشعر الموجود على أنحاء الجسم، وهناك عدّة طرق مستخدمة لإزالة الشعر، مثل حلاقتها بالشفرة، أو نزعها بالشمع، أو استعمال السكر، إلا أنّ هذه الطرق متعبة، بالإضافة إلى أنّ الشعر يعود للنموّ بعد فترة قصيرة ومع التقدّم العلمي تم توظيف أشعة الليزر من أجل إزالة الشعر بطريقة آمنة وفعالة، بصورة دائمة، ويتيح إزالة الشعر كافّة أنحاء الجسم مثل الوجه والإبطين، والظهر ومنطقة العانة، ويمكن استعمال الليزر لمعظم السيدات ومعظم الأعمار، إلا أنّه يفضل أن لا يتمّ استعمال الليزر قبل بلوغ الفتيات، والحذر عند استعماله للنساء الحوامل.
تأثير ليزر إزالة الشعر على الحامللا يمكن لليزر المستخدم لإزالة الشعر أن يؤدي إلى اختراق الطبقات تحت الجلد، ولهذا فليس له أيّ تأثيرات على الأعضاء الداخلية، مثل الرحم أو المبايض، أو حتى المشيمة، إلا أنّه يفضّل تجنّب الخضوع لإزالة الشهر بالليزر خلال الحمل للأسباب الآتية:
تعتمد فعالية استخدام الليزر لإزالة العشر على درجة لون الشعرة، فإذا كان لون الشعر أشقر أو أبيض أو مجرد زغب بسيط، فعندها لن يعطي استعمال الليزر النتائج المرجوّة، أمّا إذا كان الشعر أسود ولون البشرة داكناً، زادت نسبة نجاح استعمال الليزر، حيث إن الليزر يستهدف الصبغة الموجودة في الشعرة، وليس الشعرة نفسها.
المقالات المتعلقة بهل ليزر إزالة الشعر يضر الحامل