كثُرتِ التساؤلات في الفترة الأخيرة حولَ ضرر تناول القرفة مع الزنجبيل، وقد قالت بعضُ المقالات إنّ تناولَ هذيْن النباتين معاً له العديد من الأضرار، وقد تكونُ السمّية التي تودي بحياةِ الشخص إحدى المخاطر التي تنتجُ عن تناولهما معاً. لكنْ جميع هذه المعلومات ليس لها أيُّ أساسٍ من الصحّة، فلكلٍّ من القرفة والزنجبيل فوائدُ عديدة ومميّزة، ولم تذكر الدراسات والأبحاث العلميّة حصول أيّ ضرر من مزج هذيْن النباتيْن وتناولِهما، ولكن كحال أيِّ نوعٍ من الأعشاب والنباتات فمن المهمّ الحرص على تناولهما بكميّات معقولة، ولفترات محدّدة.
أكّدتْ بعض الدراسات أنّ تناول مزيج الزنجبيل والقرفة فعّالٌ في تخفيف حدّة الروماتيزم وبعض آلام المفاصل؛ وذلك لأنّ كلاًّ منهما يحتوي على نسبة جيّدة من مضادّات الالتهاب وبعض العناصر التي تخفّف من الألم.
حالات تجنّب تناول القرفة والزنجبيلهنالكُ بعض الحالات الصحيّة التي يُنصح بعدم تناول مشروب القرفة والزنجبيل فيها، ومن أهمّها ما يلي:
لِمشروب الزنجبيل والقرفة العديدُ من الفوائد الصحيّة، فهو من أفضل مضادّات الالتهابات، ولذلك فهو من المشروبات التي يُنصح بتناولها لمَن يعانون من الروماتيزم والتهابات المفاصل، كما أنّه جيّد لتسكين الآلام بشكل عام، وقد ذكرتْ دراسةٌ علميّة عامَ 2001 أنّ تناول شراب الزنجبيل بشكل منتظم له القدرة على معالجة التهابات المفاصل، كما أكّدت العديد من الدراسات العلميّة أنّ تناول هذا الشراب يخفّف من الألم عامّةً.
لشراب الزنجبيل والقرفة فوائدُ أخرى من أهمُّها: القضاء على أعراض البرد والزكام، ويمكن إضافة هذين النباتيْن لحساء الدجاج كما ذكرت الدكتورة تشارلوك ماثيز "مستشارة طبيّة في الموقع الطبيّ العالمي WebMD"، وقد ذكرت الدكتورة ماثيز أيضاً أنّ شاي الزنجبيل والقرفة فعّال في القضاء على الإنفلونزا، ومن أفضل الوصفات العلاجيّة للقضاء على الإنفلونزا هي أن يُمزجَ نصف كوبٍ من الزنجبيل الطازج مع ستّة أكواب من الماء المغلي، ثمّ يُضاف عودان من القرفة، وملعقتان صغيرتان من العسل، وملعقة صغيرة من عصير الّليمون، وتُترك هذه المكوّنات معاً لحوالي ثلث ساعة، ثمّ تُشرب ثلاثة أكواب منه يوميّاً، ويمكن الاحتفاظ بهذه الوصفة لعدّة أيام في الثلاجة.
المقالات المتعلقة بهل للقرفة والزنجبيل أضرار