علامات الساعة في الإسلام
علامات السّاعة أو أشراط الساعة في الإسلام هي مجموعةٌ من الظّواهر والأحداث التي يدل وقوعها على قرب وقوع يوم القيامة، وكلمة الأشراط في اللغة العربيّة تعني العلامات؛ فأشراط السّاعة هي علاماتها وأسبابها التي تقوم السّاعة بعدها، والسّاعة هي الوقت الذي تقوم فيه القيامة، وسُمّيت بالسّاعة لأنّها تأتي على حين غَرّةٍ وتُفاجئ الناس، فيموت كلُّ مَن في الأرض والسّماء بصيحة واحدة. تنقسم علامات وأشراط السّاعة إلى قسمَين، وهما علامات السّاعة الصُّغرى وعلامات السّاعة الكبرى.
علامات الساعة الصغرى
علامات الساعة الصغرى هي العلامات التي تسبق وقوع يوم القيامة بمدّةٍ زمنيّةٍ طويلة، وتنقسم إلى قسمين وهما:
علامات الساعة الكبرى هي العلامات التي تسبق وقوع يوم القيامة بمدّةٍ زمنيّة صغيرة، وهي علامات لم تظهر بعد، وهي أهوال عظيمة غريبة عن الأمور الطّبيعيّة التي اعتاد أن يراها الناس، وتأتي العلامات بعد وقوع حرب بين المسلمين والروم، وهي عشر علامات أخبرنا بها الرسول الكريم في الحديث الشريف حيثُ قال حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه: (اطَّلع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علينا ونحن نتذاكر . فقال " ما تُذاكرون ؟ " قالوا : نذكر السّاعةَ. قال: إنّها لن تقومَ حتى ترَون قبلَها عشرَ آياتٍ. فذكر: الدُّخانَ، والدّجالَ، والدّابةَ، وطلوعَ الشّمسِ من مغربِها، ونزولَ عيسى بنِ مريم عليهما السلّامَ، ويأجوجَ ومأجوجَ. وثلاثةَ خُسوفٍ : خَسفٌ بالمشرقِ، وخَسفٌ بالمغربِ، وخَسفٌ بجزيرةِ العربِ. وآخرُ ذلك نارٌ تخرج من اليمنِ ، تطردُ الناسَ إلى مَحشرِهم) [صحيح مسلم]. وهذه العلامات هي:
المقالات المتعلقة بهل بدأت علامات الساعة الكبرى