كانت تعتبر الفراغات بين الأسنان أو كما تعرف أيضاً باسم الفلجة من علامات الحظ السعيد في التراث القديم، وخاصة الموجودة بين القواطع العلوية في الفم، وبينت الدراسات أنّ الأشخاص السمر والذين يرجع أصلهم إلى أفريقيا هم أكثر تعرضاً لهذه الحالة، بعكس الأشخاص الصينين، كما تبين أيضاً أنّ الفلجة تنتشر في صفوف الذكور أكثر من الإناث، وفي هذا المقال سنعرفكم على أسباب هذه الظاهرة، وسنناقش فيما إذا كانت من علامات الجمال.
هل الفلجة من علامات الجمالكانت الفلجة في العصور القديمة تعتبر من علامات الجمال، حيث يُذكر أنّ النساء على عهد سيدنا محمد عليه السلام كانت تفلج أسنانها، الأمر الذي تم تحريمه لما له من تأثيرات سلبية وخطيرة على صحة الجسم، لكن مع مرور الوقت أصبحت هذه السمة من علامات القبح التي تشوه مظهر الابتسامة، فأصبح الأشخاص الذين يعانون من الفلجة يلجؤون إلى أطباء الأسنان للتخلص منها.
في هذا الزمن يلاحظ أنّ الفلجة عادت وبقوة لتصبح من أهم الصفات الجمالية، حيث وضح الباحثون وأطباء التجميل أنّه وبالرغم من ارتفاع تكلفتها إلا أنّ هناك إقبال كبير عليها لأنّه حسب الموضة الدارجة لم تعد الأسنان المستقيمة والمرتبة مثالية وجميلة، بالإضافة إلى أنّه في ظل المظهر المتكلف وانتشار عمليات التجميل بشكل مبالغ فيه أصبح الأشخاص يبحثون عن مظهر صادق وطبيعي.
من الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الفنانات وعارضات الأزياء اللواتي حصلن على الشهرة الكبيرة والواسعة بسبب هذه السمة، كما أنّ هناك العديد من المصممين وخبراء الموضة الذين ابتكروا إكسسوارات لتزيين الفراغات بين الأسنان.
أسباب حدوث الفلجةاللجوء إلى الطبيب المتخصص والذي سيتخلص من هذه الفراغات بثلاث طرق أساسية، وهي:
المقالات المتعلقة بهل الفلجة من علامات الجمال