يعرف أيضاً باسم (خضاب الدم)، وهو أحد البروتينات المهمة الموجودة في الدم، وتحديداً في الكريات الحمراء، ويعمل على نقل الأكسجين، والحديد في جسم الإنسان، ويتطور الهيموجلوبين مع ازدياد العمر، فيحافظ على نسبة الأكسجين في الجسم منذ بداية تكون الجنين، حتى ولادته، ليتمكن من التنفس بشكل سليم، وطبيعي.
يوجد الهيموجلوبين أيضاً في أماكن أخرى في جسم الإنسان، لذلك ليس بالضرورة أن يوجد فقط في كريات الدم الحمراء، فيوجد في الرئتين، والكليتين، وله دور مهم في طبيعة عملهما، ويساعدهما على ترشيح الرواسب الموجودة بهما، لذلك من الوظائف الأخرى الذي يقوم بها الهيموجلوبين غير نقل الأكسجين، هو الحماية من حدوث التأكسد، لدعم عنصر الحديد في جسم الإنسان.
إنتاج الهيموجلوبينيقوم جسم الإنسان بإنتاج الهيموجلوبين، كجزء من العمليات الحيوية الخاصة بهِ، فيبدأ عضو خلوي يطلق عليه اسم الميتوكندريا، بصناعة أول جزء من الهيموجلوبين، وتَصنع خلية أخرى اسمها سيتوسول العصارة الخلوية، وهكذا حتى يبدأ البروتين بالتكون، داخل سلسلة من الكريات الحمراء، التي تنتج داخل النخاع العظمي.
عندما تتعرض أية مرحلة، من مراحل إنتاج الهيموجلوبين، إلى عدم الاستقرار، أو التعطل عن العمل؛ بسبب الإصابة بمرضٍ ما، أو عوامل مؤثرة أخرى، تحدث عندها صعوبة في إنتاج الهيموجلوبين، والذي يؤدي إلى الإصابة بنقص في نسبته الطبيعية في جسم الإنسان.
نقص الهيموجلوبينهو حالة مرضية تصيب الإنسان؛ بسبب عدم قدرة الجسم على صناعة النسبة المناسبة من الهيموجلوبين في الدم؛ نتيجة لفقد أحد عنصري الأكسجين، أو الحديد، فيؤدي نقص الهيموجلوبين إلى الإصابة بمرض فقر الدم، والذي يعرف علمياً باسم (الأنيميا)، مما يؤدي إلى سوء حصول أعضاء الجسم على الكمية التي تناسبها من الأكسجين، فتتعطل وظائف معظمها بشكل مؤقت، وقد ينتج عن ذلك حدوث مضاعفات خطيرة للإنسان.
أسباب نقص الهيموجلوبينتوجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى نقص الهيموجلوبين، وهي:
تظهر على المصاب بنقص الهيموجلوبين الأعراض التالية:
يعتمد علاج نقص الهيموجلوبين على الفحص الطبي السريري، والتحليل المخبري، لاكتشاف الفترة الزمنية للإصابة، وتشخيص طبيعة تأثير نقص الهيموجلوبين على المريض، ويتم تقديم العلاج المناسب، بالاعتماد على المغذيات التي تزود الجسم بحاجته من البروتينات، ومن ضمنها الهيموجلوبين.
كما يتم وضع برنامج غذائي خاص، يحتوي على طعام يتكون من اللحوم الحمراء، التي تساعد على تعويض نسبة الهيموجلوبين المفقودة، وفي العادة يستعيد المريض صحته في فترة زمنية قصيرة.
المقالات المتعلقة بنقص الهيموجلوبين