نقص الكالسيوم هو انخفاض في مستوى عنصر الكالسيوم في الدم لأقلّ من 2.20 ملي مول في اللتر الواحد، فيؤدّي ذلك لانتشار الصوديوم في الخلايا العصبيّة، فتبدأ عمليّة (جهد الفعل) والتي ينجم عهنا هيجان في أعصاب الجسم، وخلل في الجهاز العصبيّ، وحدوث تشنّجات في أطراف الجسم، وعادةً ما تبدأ هذه الاضطرابات والتشنّجات في إحدى اليدين.
تتفاوت نسبة الكالسيوم من فئة عمرية لأخرى، فمن المفروض أن تصل لـ 8.8 مليغرام لكلّ ديسيلتر عند الأطفال، وهنا لا نتحدث عن الأطفال حديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن سنة، بل للأطفال الأكبر من هذا السن، وفي هذا المقال سنوضح لكم أعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال، وطرق علاجه.
أسباب نقص الكالسيوم عند الأطفالقبل الشروع بالعلاج يفضّل الخضوع لتشخيص واضح من قبل الطبيب المختص، ليحدد نسبة النقص في هذا العنصر، ويحدّد النسبة التي يحتاجها، وهو عادةً ما يكون بتزويد الطفل المريض بمحلول الملح والكالسيوم والجوكانات، عن طريق حقنه في الوريد لإيصاله للدم مباشرة، وبعد ذلك يستمر المريض تحت المراقبة، ففي حال انخفض مستوى ضربات القلب لأقلّ من ستين ضربة في الدقيقة، ويتمّ إيقاف تزويده بالمحلول فوراً، لحين تحسن المريض، أو يتم استبدال هذه الطريقة بتزويد الطفل بالكالسيوم عن طريق الفم، كما وينصح الطبيب الأم بإعطاء طفلها وجبات وأغذية تحتوي على نسبة عالية من فيتامين د، والذي يساعد على امتصاص الكالسيوم بشكلٍ أفضل، بالإضافة للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من عنصر الكالسيوم، كالحليب ومشتقاته، والبيض، والموز.
المقالات المتعلقة بنقص الكالسيوم عند الأطفال وعلاجه