هي النظرية النسبية، وتعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح Theory of relativity، واستخدمت للتعبير عن المبادئ النسبية المرتبطة بعلم الفيزياء، وساهمت في تغيير العديد من المفاهيم، والأفكار، والآراء المطروحة حول الطاقة، وطريقة تأثيرها، وطبيعة انتقالها في المكان، وعملت على الوصول إلى العديد من الحلول حول المسائل العلمية التي لم يتم الوصول إلى حلولٍ لها، أو التي لم تكن حلولها منطقيةٍ، ومفيدةٍ في مجال تطبيقها.
مراحل نظرية آينشتايناعتمدت النظرية النسبية على مجموعةٍ من المراحل المهمّة، والتي عمل آينشتاين على تطبيقها من أجل الوصول إلى النتائج المطلوبة من نظريتهِ، ثم نشرها لكافةِ الناس، ومن أهم هذه المراحل:
لقد اعتمد آينشتاين في دراستهِ للنظرية النسبية على فكرةِ توزيعها على قسمينِ، وهما:
النسبية الخاصةهي الدراسة الأولى التي عمل آينشتاين على تنفيذها حول النظرية النسبية، وأيضاً يطلق عليها مسمى ورقة آينشتاين الأولى، والتي عمل على إعدادها في عام 1905م، والتي اهتمت بدراسة تأثير الكهرباء على الأجسام المتحركة، واعتمد تطبيق هذه الدراسة على التالي:
مفاهيم جديدة متعلقة بالنسبية الخاصة:
ساهمت النسبية الخاصة في التعرف على مفاهيمٍ جديدة، ومنها:
هي الدراسة الثانية التي عمل آينشتاين على صياغة الأسس الخاصة بها، ويطلق عليها اسم ورقة آينشتاين الثانية، واهتمت بدراسة مبدأ التكافؤ بين عناصر المادة، وربطها مع تأثير الحركة، وجاذبيّة الأرض، والتي تمكن آينشتاين بالاعتماد عليها من الوصول إلى تعريفٍ لفكرة السقوط الحُر للأجسام، والتي تعتمد بشكلٍ مباشرٍ على كتلة الجسم الساقط من ارتفاعٍ معين، ومدى تأثير الجاذبية على هذه الكتلة. ساهمت النسبية العامة في الوصول إلى مجموعةٍ من النتائج المهمّة، ومنها:
المقالات المتعلقة بنظریة آینشتاين