تعرف نظرية آينشتاين بالنظرية النسبية، وهي من أحدث وأشهر النظريات الفيزيائية، التي طوّرها العالم ألبرت آينشتاين في أوائل القرن العشرين للميلاد، وهي مؤلفة من قسمين الأولى هي النسبية الخاصّة والثانية هي العامّة، والاثنتان تعتمدان على مبدأ يُعرف بالنسبية وضعه العالم جاليليو جاليلي في العام 1936م، وقد أكد العالم ماكس بلانك في العام 1906م على هذا المبدأ.
النظرية النسبية الخاصةنشرها آينشتاين في العام 1905م؛ حتى يجيب من خلالها على مجموعة من التساؤلات ويفسّر مجموعة من الصعوبات فيما يخص خصائص سرعة الضوء تحديداً، وتمّ على إثرها فحص انتشار الضوء في مجموعة من الاتجاهات المختلفة، مناقضةً بذلك قانون السرعة النسبية، الذي يعتبر بأنّ السيارة مثلاً تسير بسرعة تقدّر بحوالي 99% من سرعة الضوء، وبناءً على ذلك يجب أن تكون سرعتها تساوي ضعف سرعة الضوء، وتبلغ سرعة الضوء في الفراغ حوالي 299.792.458م في الثانية الواحدة.
الافتراض بأنّ سرعة الضوء ثابتة نتج عنه مفهوم تباطؤ الزمن، والذي يفيد بأنّ التغير النسبي في الزمن يساوي التغير في الزمن عند السكون مقسوماً على تقلّص الأطوال، والأخير يتضمّن طول الجسم عند السكون، وطوله الظاهر للراصد، إضافةً إلى سرعة الضوء والسرعة النسبية، بأخذ عامل لورنتز بعين الاعتبار.
النظرية بين الثنائيةأصبحت النظرية النسبية ممثلة لمجموعة من النظريات الفيزيائيّة الجديدة، وفسر هذا الأمر على النحو التالي:
أحدثت نظرية آينشتاين مجموعة من التغيّرات المختلفة، ومنها ما يلي:
المقالات المتعلقة بنظریة آينشتاین