الولادة القيصرية قد تلجأ العديد من النساء الحوامل للولادة عن طريق العملية القيصرية نتيجة الأسباب المختلفة التي تضطر فيها المرأة لإجرائها، وقد تكون الآلام بعد إجرائها أكبر من آلام الولادة الطبيعية وذلك لأنّ الجرح يحتاج لعناية خاصة ومتابعة مستمرة وغيرها من الأمور الضرورية التي يجب على المرأة اتباعها تجنباً لأي مضاعفات محتملة نتيجة الإهمال أو عدم التقيد بإرشادات الطبيب.
نصائح بعد الولادة القيصرية - من الضروري بعد إجراء العملية أخذ القسط الكافي من الراحة، وتجنّب حمل أشياء ثقيلة وخاصة في أول أسبوعين، وضرورة إبقاء كافة الاحتياجات التي تخص الطفل في أماكن قريبة ويسهل الوصول إليها.
- قد تشعر المرأة بالدوار عند مشي الخطوات الأولى بعد العملية وهذا الأمر يعتبر طبيعياً وغير مخيف لأنه لا يستمر لمدة طويلة، كما يعتبر الأمر طبيعياً بالنسبة لغزارة الدم النازف وعليها الحرص على استخدام الفوط المناسبة بحيث تكون صحية وسميكة.
- من المهم دعم البطن بمخدة صغيرة وذلك لتفادي الحركة الطارئة أو المفاجئة الناتجة عن العطس أو السعال.
- الالتزام بالأدوية أو المسكنات التي وصفها الطبيب واستخدامها عند الحاجة أو عند الشعور بالألم الشديد.
- الإكثار من تناول السوائل وخاصّة المياه وذلك لتعويض ما تم فقدانه بعد الولادة والرضاعة، وتجنب حدوث الإمساك ومنع الالتهاب في المسالك البولية.
- الحرص على تناول الأغذية الصحية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف، والتي تقي من الإمساك المحتمل بعد الولادة وخاصة في حالة عدم الاهتمام بنوع الغذاء المتناول.
- يجب متابعة الجرح باستمرار والاتصال بالطبيب فوراً في حالة حدوث مضاعفات في منطقة القطب كالاحمرار وارتفاع درجة حرارتها عن المعدل الطبيعي والانتفاخ أو ظهور سائل من منطقة الجرح أو زيادة الألم فيها.
- المحافظة على منطقة الجرح نظيفة وجافّة ويفضّل تضميده بقطعة من الشاش الطبي لتجنّب الحكة التي قد تسبّبها الملابس، ومن الضروري تغيير الشاش كلّ يوم، وضرورة الاستحمام بالماء الدافئ والصابون الطبيّ والخاص للتعقيم ومنع الالتهاب والتدليك بلطف شديد في منطقة الغرز.
- تجنّب ممارسة أي أعمال شاقة وخاصة قبل ستة أسابيع من العملية، وتجنب الوقوف أو الجلوس لمدّة طويلة بل يجب الاستلقاء على الظهر في أغلب الأحيان، ويجب استشارة الطبيب بخصوص التمارين الرياضية التي تحتاجها المرأة بعد الولادة خلال الفترة الزمنية المناسبة لها.
- يمكن استخدام كريم الترطيب بعد ستة أسابيع وذلك لضمان الالتئام الأولي للجروح، حيث إنّ الالتئام بشكل تام يحدث بعد ستة أشهر تقريباً.