يتكون الدم من عدّة عناصر أساسية، ومن بينها السكر الذي يوجد به بصورةٍ طبيعيةٍ، وتتراوح النسبة الطبيعيّة للسكر في الدم ما بين ثمانين إلى مئة مليغرام لكل ديسيلتر، أمّا إذا ارتفعت النسبة وأصبحت تتراوح ما بين مئة ومئة وخمسةٍ وعشرين، فهذا مؤشرٌ واضح على الإصابة بالسكري؛ حيث يتمّ قياس نسبة السكر في الدم صباحاً على الريق، والانتباه إلى أنّه بالإمكان أن ترتفع هذه النسبة لغاية مئة وأربعين بعد تناول وجبات الطعام بساعتين، أي بعد أن يتم امتصاص السكر من الغذاء المهضوم.
في بعض الحالات، يتمّ اللجوء لاختبار نسبة السكر في الدم من خلال وضع المريض تحت اختبار قوة تحمل الجلوكوز المركز، ومن ثم يتم قياس نسبة السكر في الدم بعد ساعتين، فإن كانت نسبة السكر مرتفعة أي أكثر من مئة وأربعة وأربعين؛ فهذا دليل على وجود فرصةٍ كبيرة للإصابة بمرض السكري، ممّا يجدر بالشخص الانتباه جيّداً لنظامه الغذائي، علماً أنّ الارتفاع في نسبة السكر أكثر شيوعاً من الانخفاض.
أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدمقد تتشابه أعراض انخفاض سكر الدم مع أعراض ارتفاعه، مع وجود اختلافاتٍ بسيطةٍ جداً، علماً أنّ انخفاض نسبة السكر في الدم قد تحدث بسبب الامتناع عن تناول الطعام لفتراتٍ طويلةٍ، أو أخذ جرعةٍ زائدة من الأنسولين، أو إصابة الجسم بصدمة الأنسولين، ومن أعراض انخفاض نسبة السكر في الدم:
المقالات المتعلقة بنسبة السكر في الدم