تعد الأسرة اللبنة الأساسيّة في بناء المجتمع، لذلك عندما تصلح الأسرة فإنّ بناء المجتمع يكون قويّاً ومتماسكاً ومتيناً، ولكن لو كان في هذه الأسرة أي خللٍ فإنّ البناء سيكون ضعيفاً وقابلاً للانهدام في أي وقتٍ وتحت أي تأثيرٍ خارجيّ.
يكمن دور الأسرة في تقديم الرعاية والاهتمام لجميع الأفراد الموجودين فيها، فكلٌّ منهم يقوم بمهمّةٍ معيّنةٍ ويكون له دورٌ مخصص تجاه الأفراد الآخرين، وعند حدوث التقصير من أحدهم في واجباته ومسؤوليّاته فإنّه سيحدث خلل في منظومة الأسرة ككل.
العنف داخل الأسرة من المشاكل التي تؤثّر على قدرة الأسرة في تأدية دورها بشكلٍ فاعلٍ في المجتمع، فقد أصبحت هذه الظاهرة في تزايدٍ مستمرٍ، لذلك ظهرت المنظمات التي تدافع عن حقوق المعنّفين من داخل الأسرة.
العنف الأسريالعنف الأسري عبارة عن تعرّض أحد أفراد الأسرة للضرر الجسدي أو النفسي من أحد أفراد الأسرة الآخرين، فقد يقع هذا الضرر من الزوج على زوجته، أو من الزوجة على زوجها، أو من الوالدين على الأبناء، أو من الأبناء على الوالدين.
ازداد ظهور ظاهرة العنف الأسري في الآونة الأخيرة، نظراً لتركيز الإعلام عليها وحماية القوانين للأفراد الواقع عليهم الضرر، ممّا أعطاهم الأمان للتحدث والبوح بالعنف الذي يتعرّضون له داخل أسرهم.
أسباب العنف الأسريللعنف الأسري الكثير من الآثار السلبيّة على الفرد نفسه وعلى أسرته وعلى المجتمع ككل، فالبعض يصفه بأنّه أخطر من الحروب والأوبئة على المجتمع، ومن هذه الآثار:
المقالات المتعلقة بنتائج العنف الأسري