نبذة مختصرة عن محمد أنور السادات

نبذة مختصرة عن محمد أنور السادات

محتويات
  • ١ محمد أنور السادات
    • ١.١ نشأة محمد أنور السادات
    • ١.٢ حياة محمد أنور السادات السياسيّة
    • ١.٣ وفاة محمد أنور السادات
محمد أنور السادات

يُعتبر محمد أنور السادات الرئيس الثالث الذي تولى رئاسة جمهوريّة مصر العربيّة في الفترة الواقعة بين 1970-1981 ميلادي، وأهم ما ميز فترة حكم الرئيس الراحل السادات أنّه قاد الجيش المصري نحو أول انتصار عسكري على الجيش الاسرائيلي عام 1973 ميلادي، وبعد ذلك لُقّب بقائد الانتصار العظيم، لكنّه فقد هذا اللقب عندما وضع السلاح، واتباع نهج التفاوض والسلام مع إسرائيل.

نشأة محمد أنور السادات

وُلد محمد أنور السادات لأب مصري، وأم ذات أصل سوداني في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفيّة بتاريخ 25/12/1918، ودرس في كُتّاب القرية ست سنوات استطاع خلالها حفظ القرآن الكريم بأكمله، وانتقل بعدها إلى مدرسة الأقباط الابتدائيّة الموجودة في قرية طوخ دلكا المحاذية لقريته، وحصل على الشهادة الابتدائيّة، ثمّ انتقل إلى القاهرة بعد عودة أبيه من السودان، ودرس في مدارس القاهرة، حيث درس في مدرسة الجمعيّة الخيريّة الإسلاميّة، وبعدها مدرسة السلطان حسين بمصر الجديدة، فمدرسة فؤاد الأول الثانويّة، وأخيراً حصل على الثانويّة العامة من مدرسة رقي المعارف بشبرا.

حياة محمد أنور السادات السياسيّة

التحق أنور السادات إلى صفوف الجيش المصري بعد إبرام اتفاق مع بريطانيا، والذي سمح باتساع الجيش المصري تأهباً للحرب العالميّة الثانية، وبعد تخرجه من الكليّة البحريّة التحق بسلاح المشاة في الإسكندريّة، وفي العام نفسه انتقل إلى منقباد في صعيد مصر ضمن مجموعة من زملائه الضباط، حيث التقى هناك لأول مرة بالرئيس جمال عبد الناصر، وهناك تم تأسيس جمعية سريّة ثورية كان هدفها الأساسي هو تحرير الدولة، وهنا كانت البداية لتنظيم الضباط الأحرار، وانتقل بعدها محمد أنور السادات لسلاح الإشارة في بداية شهر أكتوبر عام 1939 ميلادي.

تم الاستغناء عن خدمات اليوزباشي محمد أنور السادات نتيجة القبض عليه بتهمة الاتصال بالألمان، واعتُقل من الانجليز بعد ذلك، ونُقل إلى سجن الأجانب، وظلّ متنقلاً بين سجن الأجانب بالقاهرة، ومعتقل ماقوسة بمدينة المنيا في الصعيد، وبعدها إلى معتقل الزيتون بالقاهرة، لكنّه هرب من المعتقل عام 1944 ميلادي، وظلّ مختبئاً لحين سقوط الأحكام العرفيّة، والتي بموجب سقوطها انتهى اعتقاله حسب القانون، وخلال فترة هروبه عمل السادات على عربة لوري، ونقل الأحجار المستخدمة في الرصف من المراكب النيليّة.

في عام 1945 ميلادي انتقل إلى بلدة أبو كبير الشرقيّة، واشترك هناك في شق ترعة الصاوي، وفي عام 1946 ميلادي تم اغتيال الأمين عثمان باشا وزير الماليّة، وتم اتهام عشرين شاباً في قضية اغتياله كان من بينهم محمد أنور السادات، وقضى بموجبها 31 شهراً بالسجن، وبعد ذلك تمت تبرئته، وعمل في عام 1948 ميلادي كمحرر صحفي في مجلة المصور بدار الهلال التي وافقت على نشر مذكراته خلال فترة سجنه.

في الفترة نفسها تزوج السيّدة جيهان رؤوف صفوت، مع ملاحظة أنّه انفصل عن زوجته الأولى في شهر مارس لعام 1949 ميلادي، ومارس بعض الأعمال الحرة، ثمّ حدثت المفاجأة التي غيرت مسار حياته حين استطاع العودة إلى الجيش برتبة يوزباشي عام 1950 ميلادي، وتمت ترقيته بعدها إلى رتبة الصاغ، ثمّ البكباشي عام 1951 ميلادي، وفي العام نفسه تم اختياره من قِبل عبد الناصر كعضو في الهيئة التأسيسيّة لحركة الضباط الأحرار، وساهم بثورة يوليو عام 1952 ميلادي، كما قاد حركة 15 مايو عام 1971 ميلادي ضد مراكز القوة المسيطرة على الحكم.

قاد السادات حرب أكتوبر عام 1973 ميلادي، وتمكن من إعادة الأحزاب السياسيّة لمصر بعد أن تم إلغاؤها في فترة قيام الثورة المصريّة، وأسس الحزب الوطني الديمقراطي، وأصبح رئيساً له، وشارك في تأسيس حزب العمل الاشتراكي، وتسلم بعدها السادات رئاسة الجمهوريّة المصريّة عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28/12/1970، حيث يعتبر الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربيّة، واستمر حكمه حتى عام 1981 ميلادي.

وفاة محمد أنور السادات

انتهى حكم السادات باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر عام 1981 ميلادي، حيث أطلق خالد الإسلامبولي مع مجموعة من الأشخاص النار عليه أثناء الاستعراض العكسري، وكان جالساً على المنصة.

المقالات المتعلقة بنبذة مختصرة عن محمد أنور السادات