نبذة مختصرة عن الملك عبدالله

نبذة مختصرة عن الملك عبد الله

الملك عبد الله هو عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود وهو سادس ملوك المملكة العربيّة السعوديّة، وكان يُلقّب بخادم الحرمين الشريفين لأنّه كان قائماً بأعمال الإشراف على الحرمين الشريفين وتطويرهما وتوفير وسائل الراحة للمعتمرين والحجاج وغيرها من الخدمات، والملك عبد الله هو ابن الملك فهد الثاني عشر من حيث ترتيبه بين الذكور، أما أمّه فهي فَهْدة بنت العاصي بن كليب بن شريم العبدي الشمّري، وولدته في سنة 1924م في الرياض عاصمة السعودية.

تربّى الملك عبد الله في كنف والديه واستفاد كثيراً من والده الملك عبد العزيز، وارتاد المدارس واستفاد منها كثيراً، وتعلّم الملك عبد الله بطريقة الكُتّاب وحلقات العلم في المساجد؛ حيث لم يكن آنذاك جامعات وكلياتٌ للدراسة، وكان الملك كثير الاطلاع والثقافة خصوصاً بما يخصّ العلوم والحضارات.

تولّي الحكم

سنة 1995م تم تسليم الملك عبد الله إدارة شؤون الدولة؛ وذلك بعد أن مرض الملك فهد وأصيب بالكثير من المشاكل الصحيّة، وفي الأول من شهر أغسطس سنة 2005م توفّي الملك فهد وأصبح الملك عبد الله ملكاً فعليّاً ورسميّاً للبلاد، وحسب نظام الحكم في المملكة السعودية فإنّ ملك الدولة يكون أيضاً رئيساً للوزراء، فقد تولى الملك عبد الله رئاسة الوزراء، وكان الملك من أغنياء العالم المعروفين، حيث ذكرت بعض المجلّات والصحف الأمريكية أن ثروته قُدّرت ب 18 مليار دولار أمريكي.

بعض الإنجازات

كان للملك عبد الله الكثير من الإنجازات والأعمال التي ساهمت في تطور المملكة العربية السعودية ورفع مكانتها بين الدول، ومن هذه الإنجازات:

• إعلانه عن الكثير من المشاريع الاقتصادية الكبيرة، مثل إنشاء العديد من المدن؛ منها مدينة المعرفة وجازان" style="color: #2386c8;font-weight: 700;" title="مدينة-جازان">مدينة جازان الاقتصادية.
• دعمه الكبير لبرامج البعثات الدراسية للخارج، وزيادته لرواتب الطلبة بنسبة كبيرة.
• مخططاته الاقتصادية في الكثير من مدن المملكة.
• إنشاؤه العديد من الجامعات في مختلف مدن المملكة.
• بناؤه لمستشفى الملك عبد الله للأطفال، وجعله مكاناً لمعالجة الأطفال من كل أنحاء العالم.
• تأسيسه لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، لتكون أول جامعةٍ في المملكة خاصةً بالإناث فقط.

العلاقات الخارجية

تواصل الملك عبد الله بالتواصل مع الكثير من دول العالم والدول العربية؛ بهدف تقوية العلاقات بين المملكة وتلك البلدان، ومن أهم زياراته في الخارج زيارته لدولة الفاتيكان ولقاؤه مع البابا السادس عشر بهدف تقوية العلاقات الإسلاميّة المسيحيّة، وترأس الملك عدة مؤتمراتٍ عربية وخليجية، وأيضاً كان له فضلٌ في إطلاق مبادرة السلام في الشرق الأوسط.