نبذة عن نجيب محفوظ

نبذة عن نجيب محفوظ

نجيب محفوظ

اسمه نجيب عبد العزيز إبراهيم، ومعروف باسم نجيب محفوظ أطلقه عليه والده، نسبةً إلى الطبيب الذي أشرف على ولادته لأنها كانت صعبة، وهو من مواليد الحادي عشر من ديسمبر للعام 1911م، من كبار الروائيين المصريين؛ حصل على جائزة نوبل في المجال الأدبيّ، بحيث بدأ في الكتابة في أربعينيات القرن المنصرم واستمر في ذلك حتى العام 2004م، وجميع الروايات التي كتبها تتحدث عن مصر، بحيث يصوّر من خلالها الحارة المصريّة البسيطة بكل مكوناتها وتفاصيل الحياة فيها، ومن أشهر أعماله أولاد حارتنا الممنوعة من النشر إضافةً إلى الثلاثية، والكثير من الأعمال الأخرى التي حوّلت إلى مسلسلات وأفلام.

النشأة والحياة العملية

ولد في حي الجمالية بالعاصمة المصريّة القاهرة، لوالد موظف بسيط لم يقرأ في حياته إلّا كتابين، القرآن الكريم وحديث عيسى بن هشام الذي كتبه صديقه المويلحي، وهو أصغر إخوانه وكان دائماً ما يشعر بالوحدة لوجود فرق كبير في السنوات بينه وبين إخواته، وعندما قامت ثورة عام 1919م كان يبلغ السابعة من عمره ولشدة تأثره بها ذكرها في الأجزاء الأولى من ثلاثيته الشهيرة.

درس في جامعة القاهرة وحصل منها على ليسانس في الفلسفة، وحصل بعدها مباشرةً على درجة الماجستير في الفلسفة أيضاً، حيث تناول دراسة الجمال الموجود في الفلسفة الإسلاميّة، وعمل سكرتيراً برلمانيّاً في وزراة الأوقاف في الفترة ما بين عام 1938م 1945م، وعُيّن مديراً في مؤسسة القرض الحسن التابعة للوزارة نفسها، واستمر بالعمل فيها حتى عام 1954م، وبعدها عمل في مكتب وزارة الإرشاد ثمّ وزارة الثقافة؛ حيث كان مديراً مراقباً للمصنّفات الفنية، وفي الفترة ما بين عامي 1966م و1971م كان رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما المصريّة، وكان هذا آخر منصب يشغله، وتقاعد بعدها وأصبح كاتباً في مؤسسة الأهرام.

المسيرة الأدبية

نشر أول رواية أدبية له في العام 1939م تحت عنوان عبث الأقدار، وبعدها نشر كفاح طيبة، ثمّ رادوبيس إلى أن انتهى من الثلاثية التاريخيّة في زمن الفراعنة، وفي العام 1945م نشر رواية القاهرة الجديدة، وبعدها خان الخليلي، ثمّ زقاق المدق، وانتقل إلى الواقعيّة النفسية من خلال رواية بعنوان السراب، لكنه عاد إلى الواقعية الاجتماعية التي اعتاد عليها قرّاؤه في رواية بداية ونهاية وثلاثية القاهرة وغيرها من الاتجاهات المختلفة والتي ظهرت في أعمال مختلفة ومتنوعة أيضاً، كالبوح الصوفي في أحلام فترة النقاهة، والتي ساد فيها الشعر، إضافةً إلى حدود الفنتازيا والتي ظهرت في رواية ليالي ألف ليلة إضافةً للحرافيش.

المقالات المتعلقة بنبذة عن نجيب محفوظ