هي واحدة من المدن الساحليّة الفلسطينيّة التي تأسست في القرن الخامس عشر قبل الميلاد على يد شعوب كنعان، وعلى مر التاريخ حُكمت من قبل الكثير من الحضارات والشعوب كالفراعنة، والإغريق، والعثمانيين، والرومان، وتقسم المدينة إدارياً إلى عدد من المناطق كحي الرمال، ومخيم جباليا، وحي الشيخ لجين، ومخيم النصيرات، وحي الشجاعيّة، وحي التفاح، ومخيم الشاطئ.
الجغرافيّةتبلغ مساحة أراضها 56 كم²، وترتفع عن مستوى سطح البحر 14 متراً، تقع فلكياً على خط طول 34.48333 شرق خط جرينتش، وتقع على دائرة عرض 31.51667 شمال خط الاستواء، وتقع جغرافياً في جهة الشمال من قطاع غزة، وفي جهة الجنوب من البحر الأبيض المتوسط، ويحدها كل من جباليا، ودير البلح، وقرية أبو مدين، وبيت لاهيا، ومخيم النصيرات، وبيت حانون، ومخيم البريج، أما مناخها فيتسم بأنها مناخ متوسطي؛ حار ساخن في فصل الصيف، وجاف معتدل في فصل الشتاء.
السكانحسب إحصائيات الدولة العثمانيّة في العام 1596م احتلت المدينة المرتبة الثالثة من بين المدن الفلسطينيّة من حيث عدد السكان، إذ بلغ عدد سكانها 6,000 نسمة، وحسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في العام 1997م بلغ عدد سكانها 353,115 ألف نسمة، وحسب إحصائيات عام 2013م بلغ عدد سكانها 700.000 ألف نسمة.
يتألف المجتمع السكاني فيها من العرب الفلسطينيين المنحدرين من أصول ساميّة، ويتحدثون اللغة العربيّة التي تعد اللغة الرسميّة في الدولة، أما الديانة فيدين أغلبيّة السكان بالديانة الإسلاميّة من الطائفة السنيّة، وأقليّة من السكان يدينون بالديانة المسيحيّة التابعة إلى طائفة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، والروم الكاثوليك.
الاقتصادإن اقتصاد المدينة مدعوم بالمساعدات الخارجيّة والتبرعات، ويبلغ الناتج المحلي للفرد حسب إحصائيات عام 1997م 1,763 ألف دولار أمريكي، وتبلغ نسبة البطالة فيها حوالي 40%، ويعتمد اقتصادها على:
تحتوي المدينة على معالم أثريّة وتاريخيّة خلفتها العصور التي تتالت على حكمها مثل: زاويّة الأحمديّة، وسوق القيساريّة، وساحة الجندي المجهول، وكنيسة الروم الأرثوذكس، وكنيسة القديس برفيريوس، ومدينة بيت جلايم الكنعانيّة، والجامع العمري، والمجلس التشريعي الفلسطيني، وجامعة الأزهر، وحمام السمر، ودير القديس هيلاريون.
معلومات عامةالمقالات المتعلقة بموضوع عن مدينة غزة