موضوع عن صلاة العيد

موضوع عن صلاة العيد

محتويات
  • ١ العيد
  • ٢ عيد الفطر
  • ٣ عيد الأضحى
  • ٤ صلاة العيد
  • ٥ كيفيّة تأدية صلاة العيد
العيد

العيد يرتبط الفرح والابتهاج، وتأتي أعياد المسلمين بعد أن يؤدي المسلم ركناً من أركان الإسلام وهي صوم شهر رمضان أو تأدية فريضة الحج، حيث يأتي العيد ليعبّر المسلم عن فرحته بأن أعانه الله على تأدية فريضةٍ من الفرائض التي يجب على المسلم تأديتها.

عيد الفطر لقد فضّل الله من أشهر السنة الهجرية شهر رمضان الفضيل، وجعل منه شهراً يتضاعف فيه الأجر والثواب وفيه ليلة القدر التي قال الله تعالى عنها أنها خيرٌ من ألف شهرٍ، حيث علينا في هذا الشهر الإكثار من العبادات وقيام الليل وجعل الله سبحانه وتعالى في ختام هذا الشهر عيداً للمسلمين وهو عيد الفطر السعيد، أوّل ما يبدأ يوم العيد بصلاةٍ تسمّى صلاة العيد.

عيد الأضحى

يأتي عيد الأضحى بعد تأدية الحجّاج لفريضة زيارة الكعبة المشرفة وبعد تأدية الركن الرئيسي للحج وهو النزول عن جبل عرفة تحتفل الأمة الإسلامية أينما كانت بهذا العيد، ويبدأ يوم العيد بصلاة العيد كما هو الحال في يوم عيد الفطر، فينحرون الأضاحي ويوزّعون لحومها على الفقراء والمساكين وتعمّ الفرحة جميع أفراد الأسرة ويتزاور المسلمون مهنئين يعضهم بهذه المناسبة.

صلاة العيد صلاة العيدين الفطر والأضحى عبارةٌ عن صلاةٍ يؤدّيها المسلم جماعةً في المسجد أو في مصلياتٍ في العراء تخصّص لهذه الغاية، ليس لصلاة العيد أذانٌ بل يحدد وقتها من قِبَل الجهات الرسميّة وتأتي بعد صلاة الفجر بساعتين تقريباً، وبالنسبة إلى حكمها فإنّ علماء المسلمين اتفقوا على أنّ صلاة العيدين سنةٌ مؤكدةٌ على المسلم أن لا يفوّت على نفسه فرحة التقائه مع إخوانه المسلمين بعد خروجهم من المسجد ومصافحتهم، فيتصالح المتخاصمون، وفي العادة ما يتجه المسلمون بعد خرروجهم من المسجد إلى المقبرة للسلام على أمواتهم وقراءة الفاتحة على أرواحهم، وتكون البسمات مرسومةً على وجوه الناس فيعانق المسلم جاره أو قريبه بكلّ محبةٍ فكم في ذلك من أجرٍ وثوابٍ للجميع.

كيفيّة تأدية صلاة العيد

صلاة العيد عبارة عن ركعتين يؤديهما المسلم خلف الإمام، إذ يرفع الإمام يديه مكبّراً تكبيرة الإحرام جهراً فيكبر المسلمون خلفه، ويكرر هذه التكبيرات سبع مراتٍ يتبعها قراءة الفاتحة من قبل الإمام وسورةٌ قصيرةٌ فيسجد الإمام ويسجد المصلون خلفه ويكملون الركعة الثانية بنفس الطريقة ويختمون الركعة الثانية بالتشهّد والتسليم عن اليمين والشمال، فتكون صلاة العيد قد انتهت ويبقى الاستماع لخطبة العيد التي يلقيها إمام المسجد يتحدّث بها عن أحوال المسلمين وما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم، ويختم خطبته بالقول: تقبّل الله طاعاتكم.

المقالات المتعلقة بموضوع عن صلاة العيد