يستخدم هذا المفهوم لوصف الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة؛ لوجود إعاقة أو إعاقات لديهم وقد تختلف هذه الإعاقة من شخص لآخر فإمّا أن تكون صحية جسدية، أو عقليّة، أو نفسية، وبالتالي فإنّ هؤلاء الأشخاص بحاجة لمعاملة خاصّة لدمجهم في المجتمع والمحيط من حولهم، ولمساعدتهم على استمرار حياتهم واستيعاب ما يدور من حولهم، فقد يكون هذا العجز سمعيّاً، أو بصريّاً، أو حركيّاً، أو نفسيّاً، وكذلك الأشخاص المصابون بمرض التوحّد، أو فرط الحركة، أو عسر القراءة يمكن أيضاً إضافتهم لهذه الفئة، ويتمّ استخدام مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصّة بدلاً من المعاقين لما لهذه الكلمة من أثر سلبي عليهم بحسب ذوي الاختصاص.
حقوق ذوي الاحتياجات الخاصةيجب على الدولة والحكومات أن تقوم برعاية هذه الفئة رعاية نفسية واجتماعية واقتصادية، وتتكفل بدمجهم في المجتمع، فقد كان الإسلام سبّاقاً في المساواة بين الأفراد وليس هناك فرق بين إنسان وإنسان إلّا بالتقوى، وكذلك عملت العهود والمواثيق الدولية على حفظ حقوق هذه الفئة الخاصة من المجتمع ومن هذه الحقوق:
يتميز الكثير من هذه الفئة بالعديد من المواهب التي منحهم الله تعالى رغم وجود بعض العجز لديهم، وخير مثال على ذلك العالم توماس أديسون الذي فقد سمعه وهو صغيرٌ ولكنه قدم للبشرية إنجازاً هائلاً وهو المصباح الكهربائي، والأمثلة كثيرةٌ مثل هيلين كلير وغيرها، فيجب علينا احتضان هذه الفئات وعدم تهميشها بالمجتمعات.
المقالات المتعلقة بموضوع عن ذوي الاحتياجات الخاصة