هي عبارة عن مواد تحتوي على مكونات طبيعية وعناصر كيميائية ومواد مهلوسة، تؤدي إلى الإدمان من خلال تأثيرها على وظائف الجسم وعلى الجهاز العصبي، وهي خاضعة للرقابة الدوليّة لخطورتها، ولها أنواع عدّة كالكوكايين، والهيروين، ومركبات المورفين إضافةً إلى الماريجوانا، ونبات الخشخاش، والتبغ، والقنب، وتأتي على أشكال كثيرة، مثل: الحبوب، والحقن، والبودرة، والطوابع، والمعجون. المخدّرات هي مادّة خطيرة جداً تعمل على تشنج وعدم قدرة الخلايا العصبيّة على القيام بوظيفتها لفترة معيّنة من الزمن، وإذا زادت نسبة الجرعة المأخوذة عن حدها الذي يستطيع الجسم مقاومته فإنّ ذلك يؤدّي إلى موت الفوري.
الآثار السلبية للمخدّراتللمخدّرات آثار سلبية عديدة على كافّة جوانب الحياة، وعلى صحّة الشخص الذي يتعاطها، ومن هذه التأثيرات:
إنّ محاربة آفة المخدّرات مسؤولية تقع على العديد من جهات المجتمع كالأهل والجيران والشرطة والمسؤولين ووسائل الإعلام والمؤسسات الاجتماعية، فيقع على عاتق هذه المؤسسات توفير أنشطة تطوعية تستهدف فئة الشباب بشكل خاص وهذا لشغل أوقات فراغهم بأمور مفيدة، كما ويقع على عاتق الشرطة ملاحقة المهربين والمروجين لهذه السلعة والإمساك بهم وإخضاعهم للعقوبة المناسبة، ويأتي دور الأهل والجيران في حالة كون أحد الأفراد مدمناً وهنا يجب عليهم مساعدته ليخضع للعلاج وإعادة التأهيل،كي يبدأ بناء حياته من جديد، ومسؤولية وسائل الإعلام تكمن في نشر الوعي وشرح مدى أضرار وآثار المخدّرات السلبية.
علاج مدمني المخدّراتإنّ علاج هذا الإدمان يعتمد على قوة الفرد، وعلى مقدار الكميّة المتعاطاة وفترتها وهي تأتي على مراحل تدريجية تتمثل بـ:
المقالات المتعلقة بموضوع حول المخدرات