من هو مؤلف كتاب كليلة ودمنة

من هو مؤلف كتاب كليلة ودمنة

محتويات
  • ١ مؤلف كتاب دليلة ودمنة
  • ٢ ابن المقفع مؤلف كتاب دليلة ودمنة
    • ٢.١ نسبه ونشأته
    • ٢.٢ التعريف بالكتاب
    • ٢.٣ خصائص كتاب كليلة ودمنة
    • ٢.٤ مؤلفاته الأخرى
مؤلف كتاب دليلة ودمنة

يزخر التاريخ الأدبيّ العربي بالكثير من المؤلّفات والكتب التي تُعدّ إرثاً حضارياً للأمة العربيّة، وظهرت أسماءُ شعراء وكُتّاب تفخر بهم الأجيال، فمنذ الجاهليّة وحتى الإسلام لمع في سماء الشعر والأدب الكثير من الشعراء الفحول كإمرئ القيس وأمثاله في الجاهليّة، وحسان بن ثابت وأقرانه في الإسلام، وتعاقبت العصور، فكان العصر العباسيّ والذي شهد تطوراً في الحركة الشعريّة والأدبيّة وظهور عددٍ مرموقٍ من الشعراء كالمتنبي وأبو نُواس، والكُتّاب كالجاحظ.

وبالانتقال إلى العصر الأمويّ كان للشعر والأدب الحظّ الوفير من الازدهار، وفي هذا المقال سنتعرّف على ابن المقفع والذي يُعتبر كاتباً مُخضرماً عاش في العصر العباسيّ والأمويّ، وعلى كتاب كليلة ودِمنة الذي أعطاه شُهرةً كبيرةً.

ابن المقفع مؤلف كتاب دليلة ودمنة نسبه ونشأته مٰحمد عبد الله روزبه بن داذویه، عُرف بابن المقفع، وُلِد في قرية جور الفارسيّة والتي تُسمى فيروز آباد في الوقت الحاضر، ولُقب أبوه بالمقفع لأنه اتّهِم بسرقة أموال الخراج، فعوقب بالضرب على أصابع يده حتى تقفّعت وتورَّمت، وكان ذلك في عهد الحجاج بن يوسف الثقفيّ؛ درس الفارسيّة وتعلّم العربيّة في مجالس الأدباء والأسواق الأدبية، عُرف بالذكاء والأخلاق الحميدة، والحكمة والذوق العالي، جمع بين الثقافة العربية والفارسية، فكان له حظٌ وافرٌ من البلاغة والفصاحة والأدب.

التعريف بالكتاب

يُعتبر كتاب كليلة ودمنة أثراً أدبيّاً خالداً في الأدب العربيّ، واختلف الرواة والنقاد في أصله، وقد تُرجم عن اللغة الأصليّة التي كُتب بها، أو نُقل من الكتب الأخرى، وقد ترجمه ابن المُقَفَّع سنة 759م، ويدور حول قصصٍ يرويها الفيلسوف بَيْدبا للملك دَبْشَليم، وكانت الظروف التي كان يعشيها الفيلسوف هي نفس الظروف التي كان يعشيها ابن المقفع، لذا فقد أثرت على تفكيره وأدبه بشكلٍ كبير.

خصائص كتاب كليلة ودمنة

يُعد كتاب كليلة ودِمنة منبعاً لدلالات كثيرة ومتنوعة، فالبناء العام للكتاب عبارة عن نصوص سرديّة تحمل أبعاداً رمزيّةً ودلاليّة، وهذه البنية تتضمن ركيزتين هما القصة بمقوماتها وأبوابها، والتداخل السرديّ الذي يكون على شكل قصة داخلة في قصةٍ أُخرى.

أمّا نظرة ابن المقفع إلى العالم الإنسانيّ فكانت تقومُ على الثنائيّة الضديّة في الخير والشر من خلال السياقات السرديّة القصصيّة، ومن الخصائص الأُخرى التي تُميز كتاب كلية ودمنة، تركيبة العناوين للأمثال الضمنيّة في الأبواب.

مؤلفاته الأخرى
  • الأدب الكبير.
  • الأدب الصغير.
  • الدرة الثمينة والجوهرة المكنونة.
  • رسالة الصحابة.

قُتل ابن المقفّع وهو في السادسة والثلاثين من عمره.

المقالات المتعلقة بمن هو مؤلف كتاب كليلة ودمنة